وشارك في الاعتصام التضامني الحاشد عوائل وآباء الشهداء والمعتقلين، ونخبة من الحقوقيين والسياسيين والسادة العلماء، بالإضافة إلى عددٍ من الكوادر الطبية الذين اعتقلوا وأوقفوا عن العمل على ضوء مشاركتهم في ثورة 14 فبراير 2011 م.
مسئول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة أكد في كلمته على حق جميع معتقلي الرأي في الحرية بما فيهم الكوادر الطبية، فيما ندد الدكتور سعيد السماهيجي بجرائم التعذيب التي تعرّض لها الأطباء خلف القضبان، والذي كان أحد ضحاياها. وأكد الدكتور طه الدرازي وقوف الكوادر الطبية إلى جانب الشعب في حراكه المطلبي، مع الإستمرار في تقديم الدعم الطبي والإنساني للجرحى والمصابين دون تمييز.
واختتم الاعتصام التضامني بتكريم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير لعائلة الدكتور المعتقل "علي العكري"، كما أكد الائتلاف في كلمتهِ الختامية على تصعيد الحراك الثوري والتقدم في خطوات العصيان المدني، وصولاً للإضراب العام عن المدارس والأعمال، مجدداً الدعوة للمشاركة الحاشدة في التظاهرات التي ستنطلق في قلب العاصمة المنامة يوم الجمعة المقبل.