نجحت جماهير ساحات العصيان المدني يوم أمس في " سبت العصيان " من فرض إيقاعها الثوريّ وإلحاق هزيمة نكراء لِجيش الارتزاق الخليفيّ، فرُغم الحِصار الإرهابي للبلدات المستضيفة، والإنتشار الكثيف للمرتزقة وسط الأحياء السكنيّة، إلا أنّ جماهير " سبت العصيان " كانت الأعلى كعباً، فسجّلت حضورها الثوري وسط الساحات متحديةً أساليب القمع الممنهج.
وفي خطوة مفاجئة، انطلق التحرّك الثوري وسط العاصمة المنامة نحو ساحة العصيان الرابعة، وذلك بمشاركة آباء الشهداء وبعض الشخصيات المجاهدة، محطمين بذلك ما تبقى من هيبة لِكيان العدو الخليفيّ الفاقد للشرعية.