إستنفرت عصابات مرتزقة النظام الخليفي الساقط بكل قوتها في بلدة عالي بعد دعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير لمسيرة جماهيرية شعار "شايلينك يا حمد".
وترجلت قوات المرتزقة الأجنبية في جميع أرجاء البلدة على شكل فرق تتربص للمتظاهرين السلميين، الذي باغتتهم القوات بالقمع العنيف واستخدام القوة بإطلاق الغازات السامة والقنابل الصوتية بهستيرية.
كما مارست القوات دوراً إرهابياً في البلدة بإيقاف المواطنين في سياراتهم وتعمد مضايقتهم واستفزازهم.
لم يمنع هذا التواجد الأمني الكثيف الأحرار المؤمنين بحق تقرير المصير من إطلاق مسيرة "شايلينك ياحمد" التي دوّت حناجر المشاركين فيها بشعار "يسقط حمد" و"هيهات منا الذلة"، بمشاركة شعبية حاشدة من أسر وآباء الشهداء والمعتقلين، ورفع شعارات المطالبة بمحاكمة الدكتاتور حمد بن عيسى ونيل القصاص منه باعتباره المسئول الأول عن الجرائم المرتكبة بحق المواطنين على يد زبانيته والبطش بالمطالبين بالحرية والعدالة والديموقراطية، والتعبير عن آرائهم بكل سلمية.
والدة "مفجّر الثورة" الشهيد علي مشيمع ألقت كلمة في نهاية المسيرة أكدت فيها على القصاص من قتلة الشهداء والتمسك بأهداف ثورة فبراير والإصرار على مطلب إسقاط النظام الحاكم وعصابته الإجرامية.