نجح شباب الثورة صباح اليوم في شلّ الحركة المرورية والسيطرة على أهم الشوارع الرئيسية العامة في البلاد في عملية ” بُركان الغضب”، وقد كان النداءُ بصوتٍ عال أنْ أطلقوا سراح حرائر ثورتنا الصامدات فوراً دون قيدٍ أو شرط، ومنْ جهةٍ أخرى فقد اتضح العجزُ والتقهقر في صفوف مرتزقة النظام الذين لم يتمكنوا من فتح الشوارع وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها إلا بعد ساعاتٍ من وقت العملية.
إنّنا في الائتلاف نتقدمُ بالتقدير والإمتنان لشباب الثورة الأبطال الذين عاهدوا الله عزّ وجلّ على مواصلة درب الكفاحِ والنضال دون مللٍ أو كلل، ونقبلُ أياديهم الطاهرة التي رفعت رؤوسنا عالياً، فشباب الثورة هم عزُّ هذا الوطن وهم حاضرهُ ومستقبلهُ المشرق الزاهر، وبسواعدهم السمراء وإرادتهم الفولاذية سيُشيد البناءُ الشامخ لوطنُ الحرية والكرامة والعدل والمساواة.
وختاماً: يُؤكدُ شباب الثورة بأنّ القادم سيكونُ مختلفاً منْ ناحية الكمّ والنوع، ويُعلنون استعدادهم لتنفيذ العملية الجديدة تحت عنوان ” زلزال الحرائر” تأكيداً على حقّ الأسرى والحرائر في الحُرية، ودفاعاً عن القيم والمُثل، لذا نقولها بشكلٍ صريح بأنّ الاستهداف الذي حصل اليوم واختيار الشوارع المستهدفة بعناية لمْ يكن استهدافاً للنظام الخليفي الساقط فحسب، وإنما كان يحمل رسالة واضحة للأنظمة الداعمة للنظام وعليهم أنْ يفهموا الرسالة جيداً، فلن تخدعنا التصريحات الجوفاء المخادعة هنا أو هناك، ولنْ نطلب النصرة ممن أعطوا الضوء الأخضر لسفكِ دمائنا، فتـوكـلـنا واعتمـادنا علـى اللهِ وحـده، هو ناصرنا ومعيننا، وما النصرُ إلا من عند الله.
صادر عنْ: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 م