أبطال العكر:
تسلّم أبطالنا في بلدة العكر المرابطة شعلة حق تقرير المصير في يوم الجمعة الموافق 28-10-2011م وكانت المراسم الخاصة بالشعلة رائعة ومميزة وكان الاستقبال جماهيرياً راقياً ينم عن وعي وتحضر هذه المنطقة المقاومة، فلا تزال منطقة العكر من المناطق الرائدة في الثورة وشبابها يحملون فكراً مقاوماً وثورياً بامتيـاز، وقد نجحوا في الشهور القليلة الماضية من فرض حالة من توازن القوى بإبداعاتهم الثورية، وهنا نشيد بحسن تنظيمهم المميز على أمل أن تظهر كل البلدات بمظهر التميز والإبداع المستمر، وهذه الليلة موعدنا مع بلدة جديدة قد بذلت مجهوداً رائعاً في الاستعداد لإقامة المراسم الخاصة بالشعلة.
موقف البرلمان الأوربي:
تلقى الائتلاف ما صدر عن البرلمان الأوربي من مواقف مشرفة بترحيب كبير، ويأمل الائتلاف أن تكون لهذه المواقف انعكاسات حقيقية على الواقع العملي والتطبيقي، فنحن نؤكد على أهمية ما دعا له البرلمان الأوربي من انسحابٍ فوريٍ لقوات الاحتلال السعودي الأثيم، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسييـن، وغيرها من دعوات نأمل أن تكون جادة ولو أنّها جاءت متأخرة، ويبقى الرهان على الله ثم على جماهير الثورة الصامدين.
محاربة اقتصاد القتلة، وبناء الاقتصاد الوطني:
مما لا يخفى على أحد بأن الثوّار في البحرين قرروا محاربة الاقتصاد الخليفي الذي لا صلة له بالدولة البتّة، فإننا وبعد التوكل على الله مستمرون في محاربة هذا الاقتصاد الذي به نقتل وبه نشرّد وبه تهدم مساجدنا وتنتهك حرماتنا، فالنظام الخليفي الدموي أنفق المليارات في سبيل إذلال الشعب واستعباده، وهو مستعدٌ لأن يصرف المزيد مستعيناً بالريال السعودي في سبيل تثبيت الحُكم الديكتاتوري، فمحاربتنا لاقتصاد النظام لا يعني أننا نجهل أهمية حماية الاقتصاد الوطني وتنميته، وإنما نحنُ عازمون بإذن الله على بناء اقتصاد وطنيٍ حقيقي مختلف عن الاقتصاد العائلي الذي تملكه عائلة واحدة فقط وتعبث بمقدرات الوطن كيف تشاء بينما يُضيق على أبناء الشعب حتى في لقمة عيشه، وعليه فضرب قطاع الاقتصاد الخليفي قائم وطوفان المنامة قادم وفجر الحُرية لابدّ منه لتخليص حرائرنا المغيبات في السجون.
صادر عنْ: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 29 أكتوبر / تشرين الأول 2011 م