لم يراعي النظام الخليفي الفاقد للشرعية الوضع الصحي المتدهور للرمز الوطني الشامخ الأستاذ حسن المشيمع، فما إن عاد من رحلته العلاجية حتى زجّت بهِ السلطات الفاسدة في السجون وهي تعلم خطورة هذه الخطوة وانعكاساتها على وضعه الصحي، وقد تواردت الأنباء اليوم عنْ تدهور جديد في صحة المشيمع بعد حرمانه من الرعاية الصحية لمدد طويلة، وعدم وضوح نوعية العلاج الذي يُقدّم له وهو معصوب العينين.
إننا في الائتلاف نُحمّل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا المسؤولية على سلامة الرمز الوطني المجاهد حسن المشيمع، فالأولى قد منحت الضوء الأخضر للنظام الخليفي والاحتلال السعودي الغاشم للقيام بحملة القمع والتنكيل بحق أبناء الشعب البحريني ورموزه وقياداته، والثانية تُدرك عن قرب حقيقة الوضع الصحي للمشيمع إثر تلقيه العلاج على أراضيها، ومع ذلك لا زالت ملتزمةً الصمت ولم تُحرك ساكناً إزاء التدهور الخطير في صحته.
وختاماً: ندعو جماهير الثورة في هذا اليوم المخصص للتضامن مع الرموز القادة، أنْ يُصعدوا من التظاهرات الغاضبة في الشوارع العامة لمدنهم ومناطقهم، وفاءً وعرفاناً لهذا الرمز الوطني الذي أفنى عُمرهُ من أجلنا جميعاً، فهبّوا يا جماهير الثورة في هذه الليلة وانتصروا لرمزكم الكبير، ولترتفع القبضات مناديةً بحياته، وما النصرُ إلا من عند الله.
صادر عنْ: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 12 أكتوبر / تشرين الأول 2011 م