إنّ إعطاء النظام الخليفي الفاسد الضوء الأخضر لمرتزقته لتكثيف استخدام الرصاص الانشطاري “الشوزن” بشكل أهوجٍ مجنون هذه الأيام، يأتي في سياق محاولاته اليائسة البائسة لترهيب الثوار قبل موعد العودة لميدان الشهداء، ولا نستبعد أن توغل هذه العصبة المجرمة في الهجمة الرعناء وقد تتعمد خلال هذه الأيام المتبقية قتل المواطنين السلميين من أجل شغل الساحة وانشغال الثوّار بمراسم التشييع والدفن، فإنه مما لا شك فيه بأن النظام يخطط ويبحث عن أي خلل في منظومة الثوّار المستعدين والمتجهزين لاستعادة ميدان الشهداء، وقد يُحدث أي اضطراب أو تهديد لبعض الرموز الأفاضل أو ما شاكل ذلك، ولكننا نقولها وبصريح العبارة، لن يوقفنا شيءٌ عن موعد الزحف الكبير، وستخرج الجماهير من كل حدبٍ وصوب وستقصد الميدان بكل الأساليب والطرق، ولن تثني الجماهير ترسانة النظام الفاسد والاحتلال السعودي الغاصب، فكلنا على درب الشهيد البطل عبدالرضا بوحميد الذي هزم الجيوش وقهرهم بصدره العاري وبصلابة إيمانه بالله وبالثورة المجيدة.
إن تهديد وزارة القتل والمرتزقة ( الداخلية ) لمن سيشارك في عملية طوق الكرامة المقررة في يوم غدٍ الأربعاء 21 سبتمبر/ أيلول الجاري لا يزيدنا إلا إيماناً بهذه الفعالية المباركة، ونؤكد على جماهير شعبنا بالمشاركة الواسعة فيها، وكلنا ثقة بصلابة أبناء شعبنا المعطاء، ونعلم جيّداً أنّ هذه التهديدات تزيده عزماً وتحفزه للمشاركة، فهبّوا لنطوق المنامة والحــيّ المـالي والدبــلـوماسي والـسياحي، استعداداً لموعد الزحف الكبير نحو ميدان الشهداء يومي 23 و 24 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 20 سبتمبر/ أيلول 2011م