إنَّ الرسالة المبتذلة التي أرسلها وزير العدل في حكومة النظام الخليفي الفاقد للشرعية لسماحة آية الله العالم الرباني الشيخ عيسى قاسم ” حفظه الله من كل مكروه “، لهي موردُ رفضٍ واستنكارٍ من قبلنا، ونُؤكد بأنّ الاتهامات التي ساقها المدعو خالد بن علي هي اتهاماتٌ سخيفة وكذوبة، فسماحة الشيخ وبقية العلماء الأعلام العاملين بمن فيهم المغيبون في السجون هم أحرص من النظام بأكملهِ على حفظ البلاد من الوقوع في أتون الفتن الطائفية والحفاظ على النسيج الاجتماعي، ولو تُرك الأمرُ للنظام لأدخلنا في حربٍ طائفيةٍ بغيضة، ولكننا بحمد الله ثم بفضل توجيهات العلماء الأفاضل، أفشلنا مخططات النظام التدميرية لهذا الوطن الحبيب.
لقد اعتاد المدعو خالد بن علي آل خليفة على القيام بتصرفات صبيانية مستهجنة إزاء العلماء الأعلام، وقد سبق وأنْ أصدر قراراً استبدادياً وبعيداً عن روح الإسلام بمنع آية الله المجاهد المغيب في السجون الشيخ عبدالجليل المقداد ” حفظه الله من كل مكروه” من الخطبة وصلاة الجماعة لمدّة أسبوعين ونفّذ قرارهُ بقوة السلاح، ونحنُ نُحذرهُ من مغبة المساس بمقام العلماء الربانيين وتكرار هذا الفعل الخطير الذي لنْ نقبل به ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاءه على الإطلاق.
اللهم احفظ علمائنا الأعلام من كل سوء، وفرج عن المغيبين منهم في السجون، واجعلهم ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 24 أغسطس/ آب 2011م