يواصل النظامُ الخليفي الدموي إيغالهُ في سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب البحريني، فقد ولغ هذه المرّة في دم الشهيد السعيد الحاج حسن الستري (70 عاما)، حيثُ تمَّ الاعتداء على الحاج الستري بآلة حادّة ضرب بها فوق رأسه يوم أمس الأحد الموافق 19 يونيو/ حزيران 2011م بالقرب منْ أحد المساجد التي تعرَّضت للهدم في منطقة النويدرات، مما أدى لاستشهاده في موقع الجريمة، وقد ثبُت من خِلال التصريحات الثلاثة المتناقضة لوزارة الداخلية ومن خِلال تقرير الطبيب الشرعي عن تورَّط النظام في هذه الجريمة وسعيهِ الحثيث لتبرئة ساحته عبر فبركة القضية ولكنهُ فشل فشلاً ذريعاً في ذلك وأدان نفسهُ بنفسه، وقد سبق للنظام الخليفي باقتراف جرائم تتشابه في طريقة التنفيذ بحقِّ العديد من الضحايا ومن ضمنهم الشهيد السعيد السيد حميد السيد محفوظ في منطقة سار قبل أكثر من شهرين.
إنَّ الشعب البحريني الثائر لا زال يُقدِّم الشهداء منذ انطلاق ثورته الشعبية المجيدة في الرابع عشر من فبراير/ شباط الماضي، ولا يزال مستعداً لتقديم المزيد من الشهداء لنيل حريته وحقّهِ المشروع في تقرير المصير، والشعبُ يُطالب ويُصرُّ اليوم أكثر منْ أيِّ وقتٍ مضى بحقِّ تقرير المصير عبر استفتاء عام يكونُ تحت إشراف الأمم المتحدة.
اللهم ارحم شهدائنا الأبرار واجعل لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم…
إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الاثنين 20 يونيو/ حزيران 2011م