(تـعـلـيـق صـحـفــي)
إنّ إدانـة شـاعرة الثورة البحرينية “آيـات القـرمـزي” بالسجنِ سنة مع النفاذ فيما يسمى بـجـنـحـة الاشـتـراك بـالتـجـمـهـر لـهـو وصـمـةُ عـارٍ طُـبعت عـلـى جبـيـن الـنـظـام الخـليـفـي الـمــتـعـجـرف، الـذي يـُؤكد للـعالـم بـأنّهُ نظامٌ لا يـحترمُ حـقوق الإنسان ولا الـحـقَّ الثـابـت والأصـيـل للـمواطـنـيـن بـالتـجـمـهـر والاجـتـمـاع والتـعـبـيـر عـن آرائـهـم بـالطـرق السـلـمية، فـلقـد تـجرّد هذا النـظـامُ من عـروبـتـهِ ومـن إنـسـانـيـتـهِ حـيـنـمـا زجّ بـالنـسـاء في السجون، وحينما أصدر الأحكام المتتالية ابتداءً من المواطنة الشريفة “فضيلة مبارك أحمد”، ومروراً بالمواطنتين”مريم محمد عبدالله وريم أحمد هلال”، فـيـمـا أصـدر حكمه الجائر اليوم على شاعـرة الثورة “آيـات القـرمـزي”، فضلاً عن عشرات الأسيرات من حرائر الثورة اللاتي يخضعن للمحاكمات العسكرية التي خلت من معنى الرجولة وشيمِ العروبة.
فـمـن هُـنـا نُـؤكِّدُ رفـضـنـا القـطـعـي لـهـذه الأحـكـام الفـاشـيـة بـحـقِّ حـرائـر ثـورتـنـا جـملـة وتـفـصيلاً، ونــعتبرهــا أحــكامـاً بــاطـلـة صـادرة مـن مـحاكـم مــخالـفـة للــقـوانـيـن والأعـراف الـدوليـة، لـذا فـيـجـبُ تـبـيـض السـجـون وإطـلاق سـراح كـافـة الأسـيـرات والأسـرى السـيـاسـيـيـن دون قـيـدٍ أو شـرط.
صادر عنْ إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 12 يونيو/ حزيران 2011م