بسم الله الرحمن الرحيم
( رسالة إلى حرائر الثورة )
لقد أنعم الله ُ علينا في ثورتنا المجيدة، بأنْ ألهم حرائر الثورة إيماناً وثباتاً منقطع النظير، حيثُ استطعن أن يرسمن صوراً جهادية ً أذهلت العالم، مما أثار التساؤلات لدى المتابعين للثورة، وتتالت الأسئلة: أهذه هي المرأةُ البحرينية المتفوقة في علمها وعملها ومنزلها ومجتمعها؟ من أين اكتسبت كلّ هذا الصمود والثبات والإقدام؟ وكيف تحررت من حالة الخوف وجابهت العساكر المدججة بالسلاح والعتاد بصلابةٍ وثباتٍ لا يُضاهيهِ ثـبات.
نعـم: وجب علينا جميعاً أن نقف اليوم وقفة إجـلالٍ وإكـبارٍ وإعـجابٍ بـحرائر ثـورتنا اللاتي خرجن في جلِّ تظاهرات الأولِ من يونيو بشكلٍ كثيف ومميز للغاية، وتصدّرن الصفوف في بعض المناطق وأرعبن المرتزقة بتصدّرهن للمسيرات ومقاومتهن لكلِّ القمع الوحشي الذي تعرَّضت لهُ كافة التظاهرات.
أيّدكِ الله أيتُها المرأة البحرينية المرابطة، يا شُعلة الثورة ووقودها، ولا نزالُ نعوّل عليكِ في الخـروج والتـفاعل بكلِّ قوة في مختلف التظاهرات والفعاليات القادمة بذاتِ الصلابةِ والكثافة، فأنْتُنّ بحقّ رائدات النصر الآتي بإذن الله.
صادر عنْ : إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 2 يونيو/حزيران 2011م