إنّ خطاب السيد أوباما الأخير الذي تطرّق فيهِ للشأن البحريني قد جاء متأخراً، ولمْ يكُن بمستوى الطموح ولا يرقى لخطورة الحدث، وإننا إذّ نُرحب بالجزء المتعلّق بإدانة هدم المساجد والدعوة لإطلاق سراح المعتقلين والقادة، إلاّ أننا نتحفظ بشدّة على الكثير مما ورد في الخِطاب، ولا زلنا نُؤكد ونصرّ على تحميل الإدارة الأمريـكيـة المسؤولية السيـاسيـة والأخلاقية اتجاه ما جرى ويجري في بلدنا منْ انتهكاتٍ وجرائم حرب ضدّ الإنسانية ونُطالبها بإثبات حسن نواياها مع الشعب البحريني وعدم الكيل بمكيالين وأنْ لا يكون الخِطاب كسابقاتهِ لمجرد رفع العتب وذرّ الرماد في العيون.
صادر عنْ : إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة: 20 مــايو / أيـّـار 2011 م