جعفر محمد سلطان:
العمر: 31 سنة.
المنطقة: دار كليب.
تاريخ الاستشهاد: 29/5/2023 م.
طريقة الاستشهاد: الإعدام تعزيراً بقطع الرأس من قِبل نظام آل سعود.
جعفر محمد سلطان مواطن بحريني حُكم عليه بالإعدام في السعودية، كان الشهيد قد شارك في العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية.
اعتقاله:
تم اعتقاله بدون مذكّرة توقيف، بتهمة نقل وحيازة موادَّ متفجّرة، كما تعرّض للاختفاء القسري لمدة 115 يوماً ولأشكالٍ من التعذيب الجسدي والنفسي.
في 8 مايو 2015، اعتقلت سلطات جمارك جسر الملك فهد التابع للسلطات السعودية جعفر محمد سلطان وصادرت سيارته دون إبراز مذكّرة توقيف، في البداية، تمّ نقله إلى داخل الأراضي السعودية، وبعد مرور 25 يوماً من اعتقاله جرت عملية تسليم له للبحرين، وخلال نقله وبينما كان يتواجد مع ضابط بحريني، تلقّى مكالمة ونزل من الحافلة ليعود بعدها ويبدأ بإهانته وتهديده والتوعّد بالانتقام منه، وتمت إعادته إلى الأراضي السعودية مجدّدا .
وفي مساء اليوم ذاته، اقتحم أفرادٌ من مديرية التحقيقات الجنائية البحرينية وقوات شرطة البحرين منزلَ الشهيد في البحرين، وقاموا بتفتيشه من دون إبراز أيّ إذن بذلك، كما قاموا بمصادرة أجهزة حاسوب محمول وأجهزة كمبيوتر وأجهزة هواتف تعود لأفراد العائلة، لم يتمّ إبلاغ والديه باعتقاله، ولم يعرفا شيئاً عن مكان وجوده.
نُقل جعفر إلى سجن المباحث العامة بمنطقة الدمام في المملكة العربية السعودية حيث وُضع في الحبس الانفرادي لحوالي 4 أشهر، وبعد 115 يوماً من الاختفاء القسري سُمح له بالاتصال بوالديه.
خلال زيارته الأولى لوالديه في 13 أكتوبر 2015، علم والدا جعفر أنه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي والضغط عليه للإدلاء بالاعترافات دون معرفة التفاصيل، لكنه لم يتحدث عن التفاصيل بسبب وجود والدته معه. لكن في المحكمة، أخبر جعفر المحامي أنه تعرّض للتعذيب والتهديد بتعريض أفراد عائلته للتعذيب والضغط، وذلك لرفضه التوقيع على تقرير الاتهامات، وهُدّد بوضعه في الحبس الانفرادي مرّةً أخرى.
سبق وحكمت المحكمة البحرينية الجنائية الرابعة في 31 مايو 2016 على جعفر بالسجن المؤبّد، وبدفع غرامة مالية قدرها 200 ألف دينار بحريني، عن نفس الحادثة التي أُدين بها في المملكة العربية السعودية، وتلخّصت التهم في التالي: تأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها، حيازة وتصنيع المتفجرات (دار كليب)، والتدريب على استخدام الأسلحة والمواد المتفجّرة.
وفي المملكة العربية السعودية، وجّهت له النيابة العامة تهمة الانضمام إلى خليّة إرهابية، وتهريب موادّ متفجّرة، وتضليل سلطات التحقيق السعودية، وحكمت عليه المحكمة الجزائية المتخصّصة بالإعدام في 7 أكتوبر 2021.
شهادته:
في صباح يوم الاثنين 29/5/2023 م تمّ إعدام البطل جعفر محمد سلطان بكل دم بارد أمام تفرّج العالَم ومنظّمات حقوق الإنسان على انتهاكات نظام آل سعود الإجرامي.