معاناة الرموز والأسرى في سجني جو والحوض الجاف.
إنّ ما يعانيهِ سجناء الرأي في سجني جو والحوض الجاف منْ انتهاكٍ بشع وصارخ لأبسط حقوقهم الإنسانيّة كأسرى، لا سيما مع دخولنا في هذا الشهر الفضيل ” شهرُ رمضان ” يكشف حقيقة الوجه القبيح للكيان الخليفيّ الغاصب الذي سيرمي بهِ أبناء شعبنا في أقرب مزبلة في التاريخ.
كما نُؤكد بأنّ خطوة الاضراب عن الطعام التي بدأها الكثير منْ الأسرى قد تتطور وتصل إلى حدِّ الثورة على السجانيين ، فكرامة الأسرى أغلى منْ هذا الكيان الغاصب ومرتزقته.
نقفُ داعمين ومساندين لأحبتنا الأسرى، وقريباً ستشُرقُ شمس الحريّة، وسنرى جميع رموزنا وأسرانا خارج السجون مرفوعي الرأس ملوحين بعلامة النصر الآتي بإذن الله.