هل يظنُّ هذا الكيان الخليفي المجرم أنّهُ بسفكهِ لدماءِ خيرةِ شبابنا وأطفالنا وحرائرنا ومثقفينا أننا سنخضع له؟ أو أننا سنتنازل عنْ إسقاطه؟ إذا كان يعتقد بذلك فهو واهمٌ واهم، فهاهي البحرينُ تضجُّ منْ أقصاها إلى أقصاها بهتافِ اللهُ أكبر وفاءً للشهيد المقتولِ ظلماً حسام الحداد، وتأكيداً على الصمود في ميادين العزّة والكرامة، ولا زال هتافُ الجماهير يعتلي بسقوط الديكتاتور المجرم حمد..نعم نعم يسقط حمد.