الائتلاف:
نُحييّ أسيراتنا وأسرانا الصامدين خلف قضبان الحديد، نُكبرُ فيهم صمودهم وصلابةِ موقفهم، فالسجنُ لنْ يُغيّر مواقف الأحرار والثوّار، والسجينُ يبقى حراً كريماً وهو في داخلِ زنزانته ما دام متمسكاً بمبادئه وأهدافه التي ضحّى منْ أجلها، فنقفُ للأسرى إكراماً وإجلالاً، وقريباً قريباً بإذن الله نلتقي معهم خارج السجون رغماً عنْ أنفِ الطغاة، وما النصرُ إلا منْ عند الله.