وصف مراقبون الهواتف التي تصل إلى غزّة بأنّها “قنابل مؤقتة”، مستنكرين استمرار منع المواد الأساسيّة التي يحتاج إليها السكّان مثل الخيام ومواد البناء والمستلزمات الإغاثية العاجلة، فهذا التناقض يثير الشبهات حول طبيعة هذه الأجهزة والغرض الحقيقيّ من تدفّقها المفاجئ.
فقد أثار تدفّق غير معتاد للهواتف الذكية الجديدة إلى أسواق قطاع غزّة منذ بدء وقف إطلاق النار الشهر الماضي موجة واسعة من التساؤلات عبر منصات التواصل الاجتماعي، في ظلّ التناقض الحاد بين الكميات الكبيرة التي دخلت أخيرًا والقيود الصارمة التي كانت مفروضة على استيراد الأجهزة الإلكترونيّة قبل الحرب.
وهذا التدفّق المفاجئ أثار مخاوف ناشطين ومغرّدين من احتمال استخدام بعض هذه الأجهزة كوسائل للتجسس أو التخريب، مستحضرين ما حدث في لبنان عام 2024 حين انفجرت أجهزة البيجر التي حملها مقاومون ومدنيّون، وأصيب المئات بجراح متفاوتة، في حين اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجيرات، فهو “مشروع بيجرات جديد” يهدف إلى مراقبة السكان والتنصت، وربما تنفيذ عمليات تفجير عن بعد، مؤكدين أنّ الاحتلال لا يسمح بشيء بلا مقابل.



![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [97]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/موقف-السبوعي-97-150x150.png)



![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين-2-150x150.jpg)
![مونتاج ملخّص الموقف الأسبوعي [96]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/11/IMG_20251108_030252_070-150x150.jpg)











