زار عدد من آباء الشهداء وناشطون والدة المعتقل «الحاج منير مشيمع»، تضامنًا معها ومع أسرته.
وقد طالبوا بالإفراج عن مشيمع، رأفة بحال الوالدة التي سبق أن فجعت بإعدام شقيقه سامي عام 2017.
يذكر أنّ ميليشيات مدنيّة مدعومة بقوّات مرتزقة خليفيّة داهمت مساء يوم الجمعة 20 يونيو/ حزيران 2025 منزل الناشط «الحاج منير مشيمع» في بلدة السنابس، واعتقلته بالقوّة في عمليّة أثارت الذعر بين أفراد أسرته وأهالي المنطقة.
ولم تكتف عصابات المرتزقة باعتقال الحاج مشيمع، بل اقتحمت المنزل من دون إذن قانونيّ، وعاثت فسادًا بمحتوياته وعمدت إلى تخريب مقتنياته، كما صادرت الهاتف النقال الخاصّ به، وسرقت مبلغًا من المال، وأرهبت النساء والأطفال.
ولم تكتف عصابات المرتزقة باعتقال الحاج مشيمع، بل اقتحمت المنزل من دون إذن قانونيّ، وعاثت فسادًا بمحتوياته وعمدت إلى تخريب مقتنياته، كما صادرت الهاتف النقال الخاصّ به، وسرقت مبلغًا من المال، وأرهبت النساء والأطفال.
والحاج منير مشيمع الذي لا يزال معتقلًا من دون مسوّغ قانونيّ هو شقيق «الشهيد سامي مشيمع» الذي أعدمه النظام ظلمًا وجورًا مع «الشهيدين عباس السميع وعلي السنكيس» في يناير/ كانون الثاني 2017 بتهمة كيديّة ثبتت براءتهم منها، ويلاحقه النظام مع أسرته حتى والدته الكبيرة في العمر، بسبب تمسّكهم بحقّه في البراءة ومطالبتهم بمحاسبة جلّاديه ومن تورّط في دمه.
https://www.instagram.com/p/DMlVUa-IiaimbyrIsbqJBp-MSrH7j4gJcaMJ-00/?img_index=1