أعلن معتقل الرأي الناشط «الحاج منير مشيمع» أنّه قرّر الدخول في إضراب عن الطعام بعد تردّي حالته الصحيّة بسبب رفض إدارة سجن الحوض الجاف أخذه للعلاج.
كما طالبت والدته «أمّ الشهيد سامي مشيمع» بتحمّل المسؤوليّة تجاهه والتحرّك من أجل الإفراج عنه.
كما طالبت والدته «أمّ الشهيد سامي مشيمع» بتحمّل المسؤوليّة تجاهه والتحرّك من أجل الإفراج عنه.
الجدير بالذكر أنّه منذ اعتقال «الحاج منير مشيمع» لم يتمكّن محامي الدفاع من الاطّلاع على ملفّ القضيّة بسبب تعنّت وكيل النيابة العامّة، الذي يصرّ على تجديد حبسه كلّ مرّة من دون مراعاة لحالته الصحيّة.
وقد زار الحقوقيّ «الأستاذ عادل المرزوق» أسرة مشيمع، معربًا عن تضامنه معها، وداعيًا إلى الإسراع في علاجه ومراعاة وضع أسرته.
يذكر أنّ ميليشيات مدنيّة مدعومة بقوّات مرتزقة خليفيّة داهمت مساء يوم الجمعة 20 يونيو/ حزيران 2025 منزل الناشط «الحاج منير مشيمع» في بلدة السنابس، واعتقلته بالقوّة في عمليّة أثارت الذعر بين أفراد أسرته وأهالي المنطقة.
ولم تكتف عصابات المرتزقة باعتقال الحاج مشيمع، بل اقتحمت المنزل من دون إذن قانوني، وعاثت فسادًا بمحتوياته وعمدت إلى تخريب مقتنياته، كما صادرت الهاتف النقال الخاصّ به، وسرقت مبلغًا من المال، وأرهبت النساء والأطفال، ومنذ ذلك الوقت والنيابة العامّة تجدّد حبسه من دون مسوّغ قانونيّ.
ولم تكتف عصابات المرتزقة باعتقال الحاج مشيمع، بل اقتحمت المنزل من دون إذن قانوني، وعاثت فسادًا بمحتوياته وعمدت إلى تخريب مقتنياته، كما صادرت الهاتف النقال الخاصّ به، وسرقت مبلغًا من المال، وأرهبت النساء والأطفال، ومنذ ذلك الوقت والنيابة العامّة تجدّد حبسه من دون مسوّغ قانونيّ.
والحاج منير مشيمع هو شقيق «الشهيد سامي مشيمع» الذي أعدمه النظام ظلمًا وجورًا مع «الشهيدين عباس السميع وعلي السنكيس» في يناير/ كانون الثاني 2017 بتهمة كيديّة ثبتت براءتهم منها، ويلاحقه النظام مع أسرته حتى والدته الكبيرة في العمر، بسبب تمسّكهم بحقّه في البراءة ومطالبتهم بمحاسبة جلّاديه ومن تورّط في دمه.
https://www.instagram.com/p/DMSssPhIK3CuAuIkyfIKMpjkS_yXwSlU4F2pCU0/