أظهرت المقاومة الفلسطينية جرأة كبيرة في عملياتها، خاصة بالاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال، وأنها مصممة على أسر أحد الجنود حتى تكسر معادلة التوازن لمصلحتها، فيما تؤكد التقديرات الصهيونية أن حماس لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية ولم تفقد السيطرة على القطاع، رغم مرور نحو عامين من القتال العنيف.
ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن نضال أبو زيد أن العمليات المتسارعة التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في مناطق قطاع غزة تؤكد أنها تتمسك بزمام المبادرة، في حين يقوم جيش الاحتلال بردود الفعل، مبيّنا أن المقاومة تبني نقاط قوتها على تهديم نقاط ضعف جيش الاحتلال، فهي تقوم باستهداف جنوده لتعميق النقص الذي يعانيه في القوة البشرية، وتحاول ضرب معنوياته بتصعيد الخطاب الإعلامي حول أسر الجنود.
وتستخدم المقاومة الكمائن وعمليات التسلل والإغارة والاشتباك المباشر، مما يثبت أنها قادرة على إعادة إنتاج شكل جديد من عمليات المقاومة، وأنها أعادت تنظيم صفوفها، كما تواصل المقاومة عملياتها ضد توغلات الاحتلال، إذ قالت مواقع عبرية إن هناك اشتباكات وجها لوجه بين الفلسطينيين والجنود في خان يونس جنوبي القطاع، إلى جانب تفجير مبان مفخخة في جنود الاحتلال.انتهى
ح . ك
https://a5r5br.net/arab48/international-A%D8%A7