قُتل 5 جنود صهاينة وأصيب أكثر من 14 جنديًّا في عمليّة كبيرة نفّذتها المقاومة ببيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي التفاصيل، فجّر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرّعة كانت تقلّ جنودًا صهاينة، ثمّ استهدفوا روبوتًا محمّلًا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.
كما استهدفت المقاومة قوّة الإنقاذ الصهيونيّة التي هرعت إلى مكان الحادث، فيما سمع سكّان مدينة عسقلان دوي «الانفجار الكبير».
والجنود الصهاينة الذين قتلوا وأصيبوا من وحدة «يهلوم» الهندسية التي تعمل على تفخيخ منازل الفلسطينيّين في القطاع وتفجيرها.
هذا وأكّد المتحدّث العسكريّ باسم كتائب القسام «أبو عبيدة» أنّ عمليّة بيت حانون المركّبة ضربةٌ إضافيةٌ سدّدها المجاهدون الأشدّاء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجرامًا في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمنًا بعد أن لم يُبقِ فيه حجرًا على حجر.
وأضاف أبو عبيدة عبر حسابه على «تطبيق تلغرام» أنّ معركة الاستنزاف التي يخوضها المقاتلون مع العدوّ من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كلّ يومٍ خسائر إضافيّة، ولئن نجح أخيرًا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقًا ليصبح في قبضة المقاومة أسرى إضافيّون.
https://www.instagram.com/reel/DLx9lI4O1B4/?igsh=MXNpZ3BhYWx3bml2Mg==