انطلقت مساء الأربعاء 25 يونيو/ حزيران 2025 تظاهرة غاضبة حاشدة، في بلدة الدراز، تنديدًا بجريمة التعدّي السافر على المظاهر العاشورائيّة، وإزالة اليافطات الحسينيّة.
فعلى الرغم من التهديدات الصريحة، والقمع المفرط الذي ووجه به الأهالي صباحًا بعد تصدّيهم لعصابات مرتزقة النظام الخليفيّ، أقيمت مساءً مراسم «رفع راية الحسين (ع)» وذلك بنداء صدحت به الحناجر «لبيك يا حسين».
وأكّد المتظاهرون أنّهم يرفضون الاضطهاد الطائفيّ الممنهج ضدّ الشيعة وشعائرهم المكفولة لهم دستوريًّا وإنسانيًّا.
كما أشعل ثوّار البلدة نيران الغضب ردًّا على جرائم النظام التي اقترفها بمصادرة اليافطات والرايات الحسينيّة، وإصابته الشاب «حسن العنفوز».
وخرجت تظاهرات غاضبة في أبوصيبع و الشاخورة وباربار، استنكر خلالها المتظاهرون الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام الخليفيّ في الدراز.
وكانت قوّات النظام قد أقدمت، يوم الأربعاء 25 يونيو/ حزيران 2025، على اقتحام بلدة الدراز، بهدف إزالة الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة، فتصدّى لهم الأهالي بشجاعة لمنعهم من ذلك، ما أدّى إلى لجوء هؤلاء المرتزقة إلى استخدام القوّة ضدّهم، فأصيب الشاب «حسن العنفوز» إصابة خطرة في رأسه، ولم يوقف هذا الاعتداء الأهالي الذين خرجوا صفًّا واحدًا دفاعًا عن الشعائر الدينيّة المقدّسة، مجسّدين روح الإباء والانتماء الحسينيّ في وجه الاستهداف الممنهج، بل واصلوا بهتاف «لبيك يا حسين» مواجهة المرتزقة رفضًا لاعتداءاتهم الآثمة حيث استخدموا الجرافات وصادروا الرايات الحسينيّة بالقوّة المفرطة وبالسلاح.
https://www.instagram.com/p/DLVva3QMuua/