جدّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير موقف شعب البحرين الثابت في معاداة الشّيطان الأمريكيّ المجرم وربيبته الصّهيونيّة، مشيرًا إلى الغرور الاستعماري الفجّ الذي ظهر به مجرم الحرب «ترامب» وهو يعلن العدوان على الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، ومؤكّدًا أنّه هو العدوّ الحقيقيّ للأمّة ولشعوب العالم.
وأعرب في موقفه السياسيّ يوم الإثنين 23 يونيو/ حزيران الجاري عن ثقته باقتدار الجمهوريّة وقيادتها الشّجاعة على إفشال العدوان الصّهيونيّ الأمريكيّ، مؤكّدًا أنّها كما أحبطت المخطّط الصّهيونيّ الخبيث، وأوجعت عمق الكيان المحتلّ بالضّربات الصّاروخيّة؛ فإنّ العدوان الأمريكيّ المباشر لن يجني إلاّ الخيبة والانكسار أمام صلابتها وقيادتها وإقدام قوّاتها الباسلة وشعبها الصّامد.
وقال إنّ الإدارة الأمريكيّة تتصرّف على أنّها الحاكم الاستعماريّ الأوّل في العالم، وترسل تهديداتها وإملاءاتها وإهاناتها بكلّ وقاحة وجبروت إلى الشّعوب والدّول، وهذا يؤكّد أنّها ليست ضدّ الجمهوريّة والمقاومة وأحرار العالم فحسب، بل هي العنوان الكامل على انحدار الحضارة الغربيّة الاستعماريّة برمّتها، ووصولها إلى أعلى مستويات التوحّش والانحطاط في القيم والأخلاق.
وقال إنّ الإدارة الأمريكيّة تتصرّف على أنّها الحاكم الاستعماريّ الأوّل في العالم، وترسل تهديداتها وإملاءاتها وإهاناتها بكلّ وقاحة وجبروت إلى الشّعوب والدّول، وهذا يؤكّد أنّها ليست ضدّ الجمهوريّة والمقاومة وأحرار العالم فحسب، بل هي العنوان الكامل على انحدار الحضارة الغربيّة الاستعماريّة برمّتها، ووصولها إلى أعلى مستويات التوحّش والانحطاط في القيم والأخلاق.
وشدّد على أنّ الخيار في البحرين هو البيعة الصّادقة لجبهة الحقّ التي يقودها وليّ أمر المسلمين السّيد القائد الخامنئيّ، وأنّ الشّعار هو «الموت لأمريكا وقواعدها وجنودها والموت لإسرائيل وكيانها وعملائها».
ولفت إلى أنّ بيانات التنديد الجوفاء الباهتة التي أصدرتها أنظمة الخليج بعد العدوان الصّهيونيّ على الجمهوريّة الإسلاميّة، مجرّد فقاعات لإخفاء موقفها الحقيقيّ، موضحًا أنّ ذلك تبيّن بجلاء أكثر مع العدوان الأمريكيّ على الجمهوريّة، إذ امتنعت هذه الأنظمة عن إصدار أيّ بيان صريح في إدانة هذا العدوان، وتجنّبت استعمال أيّ لفظ أو تعبير يزعج الأمريكيّين.
وحذّر المجلس السياسيّ لائتلاف 14 فبراير الكيان الخليفيّ في البحرين من أنّه أصبح في دائرة النار بسبب التحاقه الكامل بالأمريكيّين والصّهاينة، مؤكّدًا أنّ مضيهم في عمالتهم للعدوان الأمريكيّ- الصّهيونيّ ليس مجرّد علاقة التحاق وعبوديّة، بل هو توجّه مقصود ومرسوم منهم حيث يرون أنّ استمرار حكمهم غير الشّرعي مرهون باستمرار هيمنة الاستعمار وقواعده في البحرين والمنطقة، مشيرًا إلى أنّ الإجراءات الوهميّة التي اعتمدها الكيان الخليفيّ في خطط الطوارئ تمّت تحت إشراف الأمريكيّين والبريطانيّين، وهي كانت جزء من الترتيبات الأمنيّة لدعم العدوان الأمريكيّ- الصّهيونيّ، وليس لحماية المواطنين وتأمين البلاد من التداعيات الخطرة التي تحدق بالجميع بسبب هذا الالتحاق المرفوض من الشّعب.
وأضاف أنّ النظام الخليفيّ امتنع عن إدانة العدوان الأمريكيّ على المشروع النوويّ السّلميّ الإيرانيّ، وامتنع أيضًا عن إيفاد وفد رفيع المستوى إلى الاجتماع العربيّ الإسلاميّ في تركيا للنأي عن توقيع أيّ بيان صريح في إدانة هذا العدوان، وبالتوازي مع ذلك؛ نفّذ سياسات أمنيّة قمعيّة لمنع المواطنين من التضامن مع الجمهوريّة وإعلان الرّفض للعدوان. وقال إنّ رئيس الوزراء غير الشرعيّ المتصهين «سلمان الخليفة» سارع إلى بريطانيا لإتمام اتفاقيّة الدّفاع والأمن مع المستعمر البريطانيّ ضمن ما يسمّى اتفاقيّة «التكامل الأمنيّ والازدهار»، مع شنّ حملات لملاحقة المتضامنين مع الشّعب الإيراني وقيادته الشّجاعة واعتقالهم، ونشر مركبات المرتزقة في كلّ شوارع البحرين ومناطقها، وتحويلها إلى ثكنات عسكريّة للإجهاز على أيّ حراك شعبيّ احتجاجيّ أو تضامنيّ.
وحول موسم عاشوراء في البحرين والعالم، أكّد المجلس السياسيّ أنّ الكيان الخليفيّ جدّد إجرامه في التعدّي على المظاهر العاشورائيّة وإتلاف اللافتات الحسينيّة في مناطق البلاد، محذّرًا من استغلاله لأجواء العدوان الأمريكيّ والصّهيونيّ على إيران، في التوجّه للإمعان في محاربة الشّعائر الحسينيّة، وتقييد الإحياءات الشّعبيّة المعتادة في العاصمة وفي كلّ مناطق البلاد، داعيًا إلى ضرورة مضاعفة تكثيف الحضور الشّعبيّ والشّبابيّ في الفعاليّات والأنشطة العاشورائيّة كافّة، والإصرار على تجسيد مدرسة عاشوراء الرّافضة للظّلم والطّغيان، ورفع هتاف «هيهات منّا الذّلة» في وجه يزيد العصر «ترامب»، وأن تصدح الحناجر بالخيار الثوريّ لإسقاط أمريكا وإسرائيل، ليكون الموسم الكربلائيّ كما أراده الإمام الحسين «عليه السّلام»، موسما لتأكيد النهج المقاوم في وجه كلّ الطّغاة وقوى الاستكبار العالميّ.
وحذّر المجلس السياسيّ لائتلاف 14 فبراير الكيان الخليفيّ في البحرين من أنّه أصبح في دائرة النار بسبب التحاقه الكامل بالأمريكيّين والصّهاينة، مؤكّدًا أنّ مضيهم في عمالتهم للعدوان الأمريكيّ- الصّهيونيّ ليس مجرّد علاقة التحاق وعبوديّة، بل هو توجّه مقصود ومرسوم منهم حيث يرون أنّ استمرار حكمهم غير الشّرعي مرهون باستمرار هيمنة الاستعمار وقواعده في البحرين والمنطقة، مشيرًا إلى أنّ الإجراءات الوهميّة التي اعتمدها الكيان الخليفيّ في خطط الطوارئ تمّت تحت إشراف الأمريكيّين والبريطانيّين، وهي كانت جزء من الترتيبات الأمنيّة لدعم العدوان الأمريكيّ- الصّهيونيّ، وليس لحماية المواطنين وتأمين البلاد من التداعيات الخطرة التي تحدق بالجميع بسبب هذا الالتحاق المرفوض من الشّعب.
وأضاف أنّ النظام الخليفيّ امتنع عن إدانة العدوان الأمريكيّ على المشروع النوويّ السّلميّ الإيرانيّ، وامتنع أيضًا عن إيفاد وفد رفيع المستوى إلى الاجتماع العربيّ الإسلاميّ في تركيا للنأي عن توقيع أيّ بيان صريح في إدانة هذا العدوان، وبالتوازي مع ذلك؛ نفّذ سياسات أمنيّة قمعيّة لمنع المواطنين من التضامن مع الجمهوريّة وإعلان الرّفض للعدوان. وقال إنّ رئيس الوزراء غير الشرعيّ المتصهين «سلمان الخليفة» سارع إلى بريطانيا لإتمام اتفاقيّة الدّفاع والأمن مع المستعمر البريطانيّ ضمن ما يسمّى اتفاقيّة «التكامل الأمنيّ والازدهار»، مع شنّ حملات لملاحقة المتضامنين مع الشّعب الإيراني وقيادته الشّجاعة واعتقالهم، ونشر مركبات المرتزقة في كلّ شوارع البحرين ومناطقها، وتحويلها إلى ثكنات عسكريّة للإجهاز على أيّ حراك شعبيّ احتجاجيّ أو تضامنيّ.
وحول موسم عاشوراء في البحرين والعالم، أكّد المجلس السياسيّ أنّ الكيان الخليفيّ جدّد إجرامه في التعدّي على المظاهر العاشورائيّة وإتلاف اللافتات الحسينيّة في مناطق البلاد، محذّرًا من استغلاله لأجواء العدوان الأمريكيّ والصّهيونيّ على إيران، في التوجّه للإمعان في محاربة الشّعائر الحسينيّة، وتقييد الإحياءات الشّعبيّة المعتادة في العاصمة وفي كلّ مناطق البلاد، داعيًا إلى ضرورة مضاعفة تكثيف الحضور الشّعبيّ والشّبابيّ في الفعاليّات والأنشطة العاشورائيّة كافّة، والإصرار على تجسيد مدرسة عاشوراء الرّافضة للظّلم والطّغيان، ورفع هتاف «هيهات منّا الذّلة» في وجه يزيد العصر «ترامب»، وأن تصدح الحناجر بالخيار الثوريّ لإسقاط أمريكا وإسرائيل، ليكون الموسم الكربلائيّ كما أراده الإمام الحسين «عليه السّلام»، موسما لتأكيد النهج المقاوم في وجه كلّ الطّغاة وقوى الاستكبار العالميّ.
https://www.instagram.com/p/DLQkPy4taWJ/?img_index=1