أعلن الحرس الثوريّ أنّه استهدف، مساء اليوم الإثنين 23 يونيو/ حزيران 2025، بهجوم صاروخيّ «قاعدة العديد الأمريكيّة» في قطر.
وفي بيان له قال الحرس الثوريّ إنّه عقب العدوان العسكريّ السافر الذي ارتكبه النظام الإجراميّ للولايات المتّحدة الأمريكيّة ضدّ المنشآت النوويّة السلميّة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وانتهاكه الفاضح للقوانين الدوليّة، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقرّ خاتم الأنبياء (ص)، قام الحرس الثوري الإسلاميّ، مستخدمًا النداء المقدّس «يا أبا عبد الله الحسين (ع)»، بشنّ عمليّة «بشارة فتح» مستهدفًا قاعدة «العديد» الأمريكيّة في قطر بهجوم صاروخيّ مدمّر وقويّ.
وأوضح أنّ هذه القاعدة تعدّ مركز القيادة الرئيسة للقوّات الجويّة الأمريكيّة، وأكبر الأصول الاستراتيجيّة للجيش الإرهابيّ الأمريكي في منطقة غرب آسيا، مؤكّدًا أنّ رسالة هذا الردّ الحاسم من أبناء الشعب في القوّات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه هي:
«الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والمجيد، لن تترك تحت أيّ ظرف أيّ اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، أو أمنها القوميّ دون ردّ صارم».
«الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والمجيد، لن تترك تحت أيّ ظرف أيّ اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، أو أمنها القوميّ دون ردّ صارم».
وأضاف البيان أنّ العدوان الأمريكيّ أثبت مجدّدًا أنّ شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لتصميمات الولايات المتحدة. ومن هذا المنطلق، فإنّ القواعد والأهداف العسكريّة المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوّة، بل نقاط ضعف استراتيجيّة، وشوكة في خاصرة هذا النظام المولع بالحرب.
وحذّر الحرس الثوريّ، عشيّة حلول شهر محرّم، شهر الحزن على سيّد الشهداء الإمام الحسين «عليه السلام»، أعداء إيران الإسلاميّة بأنّ زمن «اضرب واهرب» قد ولّى، وأنّ إرادة القوّات المسلّحة الشعبيّة والمقتدرة في البلاد ستجعل من أيّ مغامرة جديدة عامل تسريع في تفكّك البنية العسكريّة الأمريكيّة في المنطقة، وهروبها المُذلّ من غرب آسيا، واقتراب تحقيق الحلم المشترك للأمّة الإسلاميّة والشعوب الحرّة في القضاء على الغدّة السرطانيّة الصهيونيّة.
https://www.alalam.ir/news/7261013/%D8%A8%D8%AF%D8%A1-1