أفادت مصادر مطلّعة بأنّ جهاز الاستخبارات الإيرانيّ حصل على كميّة هائلة من المعلومات والوثائق الاستراتيجيّة والحسّاسة للكيان الصهيونيّ، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلّقة بمشاريعه ومنشآته النوويّة.
وقد نُفّذت هذه العمليّة منذ مدّة لكنّ الكمّ الهائل من الوثائق والحاجة إلى نقلها بأمان إلى داخل البلاد فرضا تكتّمًا إعلاميًّا عنها.
وأوضح مصدر مطّلع في جهاز الأمن الإيرانيّ أنّ هذه العمليّة الكبرى التي نفّذها جهاز الاستخبارات التابع للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة نُفّذت بصورة ميدانيّة مباشرة، حيث تمكّنت العناصر البشريّة التابعة للجهاز، وبطريقة أمنيّة دقيقة، من الحصول على هذه الوثائق من داخل مراكز حسّاسة تابعة للكيان الصهيونيّ، وتسليمها إلى جهاز الاستخبارات الإيرانيّ، لافتًا إلى أنّ إيران تعمل حاليًّا على تصنيف هذه الوثائق وتبويبها، وستنشر في القريب العاجل المزيد من المعلومات والتفاصيل المتعلّقة بها، مؤكّدًا أنّ جهاز الموساد لم يتمكّن على الإطلاق من اكتشاف أو تعقّب هذا الاختراق الأمنيّ من الاستخبارات الإيرانيّة.
وبنجاح هذه العمليّة الأمنيّة باتت إيران تمتلك الآن كامل البيانات الأمنيّة الخاصّة بكبار القادة العسكريّين والضبّاط الأمنيّين في جهاز الموساد، ونتيجة كثافة الوثائق وضخامتها فإنّ مجرّد مراجعتها ومشاهدة الصور والفيديوهات المصاحبة لها يستغرق وقتًا طويلًا جدًا، وقد شملت العمليّة الحصول على كمّ هائل من المعلومات والوثائق الاستراتيجيّة والحسّاسة بالكيان الصهيونيّ، ومنها آلاف الوثائق المتعلّقة بمشاريعه ومنشآته النوويّة، وفق المصدر التابع لجهاز الاستخبارات الإيرانيّ.