طالب المركز الفلسطينيّ لحقوق الإنسان المجتمع الدوليّ بالضغط على الصهاينة لوقف جريمة الإبادة الجماعيّة التي ترتكب بالشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة، وفرض وقف فوريّ لإطلاق النار بهدف كبح المجاعة الحقيقيّة التي تجتاح القطاع، والتي تؤثر بشكل كارثيّ في النساء والأطفال.
وأكّد المركز في بيان له أنّ سوء التغذية يعرّض الأمّهات والأطفال لمجموعة من المخاطر الصحية الخطرة، مثل تشوه الأجنة ووفاة الأطفال عند الولادة، كما يؤثر ذلك في نمو الأطفال، ما يزيد من تعرّضهم للنزلات المعوية والهزال السريع وفقدان الكتلة العضليّة، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك إلى الوفاة، فضلًا عن إصابة بعضهم بالتقزّم وتأخّر النمو العقليّ والجسديّ.
وجدّد المركز تحذيره من تفاقم أزمة الجوع بين المدنيّين، مؤكّدًا أنّ الاحتلال يستخدم التجويع أداة لتحقيق تدمير كليّ أو جزئيّ للشعب الفلسطينيّ من خلال إلحاق الضرر الجسدي والنفسي فيهم، وإخضاعهم عمدًا لظروف معيشيّة تهدف لتدميرهم المادي، وهو ما يشكّل جريمة إبادة جماعيّة بموجب القوانين الدوليّة.