تعيش غزّة مأساة إنسانيّة مروّعة، تجمع بين الجوع والفقر والمرض، نتيجة الإبادة الجماعيّة والحصار الصهيونيّ الخانق من خلال إغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات، كما أنّ 65% من سكّانها لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب، ونحو 92% من الأطفال والمرضعات يعانون من نقص غذائي حاد، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياتهم ونموّهم.
هذا وارتفع عدد الوفيّات بسبب سياسة التجويع الصهيونيّة في غزّة إلى 57 فلسطينيًّا، ولأكثر من مرّة، حذّر مسؤولون فلسطينيّون حكوميّون وأمميّون من مخاطر استمرار إغلاق المعابر ومنعها دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وأدوية ووقود ومياه للقطاع منذ شهرين، ويعاني 91% من سكان القطاع “أزمة غذائية” جراء الحصار المتواصل وإغلاق المعابر.
وطالبت حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” من جهتها بفتح المعابر، كما طالب وجهاء وعشائر غزة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وكل أحرار العالم بالحشد والمشاركة في فتح المعابر لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني، وقالوا: يا أحرار العالم وكل الشرفاء كفى صمتًا وتحرّكوا عاجلًا لنجدة غزّة.