استهدف العدو الصهيونيّ بعد منتصف ليل الخميس 1 مايو/ أيّار 2025 سفينة تابعة لـ«أسطول الحريّة لكسر الحصار عن غزّة»، ما أدّى إلى اشتعال النيران فيها.
وقالت مصادر في تحالف «أسطول الحريّة»، أنّ السفينة تعرّضت لهجوم صهيونيّ بطائرتين مسيّرتين قرب مالطا، بينما أكّد المنظمون والسلطات المالطيّة عدم وقوع إصابات بين الناشطين المشاركين في الرحلة، وعددهم 30، كانوا يعتزمون نقل ناشطين جاؤوا إلى مالطا من مختلف دول العالم إلى السفينة قبل إطلاق رحلة كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى غزّة المحاصرة.
حزب الله أدان هذا الاستهداف قائلًا إنّ «هذا الاعتداء الجبان على سفينة مدنيّة سلميّة تحمل مساعدات إغاثية يُشكّل انتهاكًا فاضحًا للقوانين والأعراف الدوليّة والقيم الإنسانيّة، ويؤكّد مجدّدًا أنّ هذا الكيان المارق لا يعرف إلّا الإرهاب والغطرسة، ولا يتورّع عن استخدام كلّ الوسائل المحرّمة دوليًّا لتحقيق مآربه وإشباع تعطّشه للدم والدمار».
ورأى أنّ هذه الجريمة، كما سائر الجرائم والمجازر في غزّة وسواها، ما كانت لتقع لولا الدعم الأمريكي الفاضح لهذا الكيان المؤقت، والتواطؤ الدوليّ المعيب والصمت العربيّ المخزي تجاه حرب الإبادة التي يشنّها العدو الصهيونيّ على الشعب الفلسطينيّ.
حركت حماس من جهتها وصفت الهجوم بأنّه «جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم»، مدينة بأشدّ العبارات هذه الجريمة التي تعكس الطبيعة الإرهابيّة لكيان الاحتلال، وتحدّيه السافر لإرادة الإنسانيّة والعدالة، محمّلة حكومته الفاشية المسؤوليّة الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها الذي يواجه خطر الموت جرّاء هذا الاستهداف الإجراميّ.