استدعت النيابة العامّة يوم السبت 26 أبريل/ نيسان 2025 الناشطين «الأستاذ علي مهنا والحاج منير مشيمع» للتحقيق على خلفيّة تهمة كيديّة جاهزة.
وقد قرّرت إعادتهما الى مركز شرطة الحورة ومعاودة التحقيق معهما يوم الإثنين، بعد أن منع مهنا من حمل صور ابنه المعتقل «حسين مهنا» .
إلى هذا لا يزال الشاب «صادق جعفر القيدوم» من بلدة مقابة و«السيّد موسى الفلّة» من السنابس اللذان اعتقلا يوم السبت أيضًا، قيد التوقيف.
وذكرت الحقوقيّة إبتسام الصائغ أنّ الفلّة تعرّض للتهديد والابتزاز من ضابط التحقيق في أثناء استجوابه، حيث هدّده قائلًا: «إذا لم تعترف، سأجعلك تكره نفسك»، في محاولة واضحة لممارسة الضغط النفسيّ عليه للاعتراف بأنّه شارك في رفع شعارات «غير قانونيّة» بينما كان حاضرًا في عزاء، لكنّ السيّد الفلّة أصرّ على براءته مما يحاك ضدّه.
يشار إلى أنّ النظام الخليفيّ ومنذ ذكرى الثورة في 14 فبراير الماضي قد صعّد الاعتقالات والقبضة البوليسيّة بحقّ المواطنين، حيث تزايدت الاستدعاءات وتوقيف الشبّان بتهم كيديّة وملفّقة، إلى جانب ما يعانيه المعتقلون السياسيّون في سجونه من قمع وحرمان وانتقام وسوء معاملة.