يوظّف كيان الاحتلال جنوده في مختلف المؤسّسات العالميّة ضمن خطته لنشر الجواسيس في العالم، وإحدى هذه الشركات هي شركة “ميتا” التي وظّفت أكثر من 100 جاسوس وجنديّ خدموا في الجيش عبر برنامج حكومي يسمح لغير الصهاينة بالتطوّع في الجيش.
حيث قام هؤلاء الموظفين بمراقبة وحذف آلاف الحسابات المؤيدة لفلسطين خلال الحصار وحرب الإبادة على غزّة، وتورّطوا بجرائم حرب وضدّ الإنسانيّة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، ويتوزّع الموظفون بين مكاتب “ميتا” في أمريكا و”تل أبيب” ويتمتعون بخبرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها الكيان بتنفيذ الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري والمراقبة.
بعض الجواسيس السابقين في “ميتا” خدموا لسنوات في وحدة 8200، مثل غاي شينكرمان وميكي روتشيلد (قائد في فرقة الصواريخ خلال الانتفاضة الثانية)، وماكسيم شموكلر، وجاء الكشف بعد تحقيقات سابقة عن توغل جواسيس سابقين في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “غوغل”، ويشير انتشارهم إلى سيطرة الأصوات الموالية للكيان على الدولة الأمريكيّة.