قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ عدد الشهداء والجرحى الذين أسفرت عنهم الغارات الصهيونيّة على قطاع غزّة المنكوب يكاد يلامس الألف.
وأضافت في بيان على حسابها الرسميّ في تطبيق أنستقرام، يوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، أنّ المجازر جدّدها العدوّ الصهيونيّ بدم بارد، وهي تعكس مدى وحشيّته وإجرامه، حيث انهال بالصواريخ على عوائل أغلبها نساء وأطفال وشيوخ، وهم صائمون، وذلك بدعم من الشيطان الأكبر أمريكا، وصمت عربيّ مخزٍ شكّل له الغطاء على هذه الجرائم.
واستنكرت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع بأشدّ عبارات الاستنكار هذه المجازر التي طالت الأبرياء من الفلسطينيّين، كما أدانت الموقف العربيّ الرسميّ الذي يقف موقف المتفرّج بينما تسيل الدماء في غزّة.
وطالبت بتحرّك شعبيّ واسع تضامنًا مع الشعب الفلسطينيّ أمام ما يواجهه من حرب إبادة محكمة من الصهاينة الذين تمادوا في إجرامهم بعد تطبيعهم مع عدد من الحكّام العرب، وفق تعبيرها.