واصل النظام الخليفيّ، للأسبوع الثالث والعشرين على التوالي، منع أكبر صلاة جمعة تقام في البحرين، في بلدة الدراز، استمرارًا منه بحربه الشعواء على الشعائر الدينيّة.
فمنذ صباح يوم الجمعة 14 مارس/ آذار 2025 حاصرت عناصر المرتزقة البلدة، ومنعت المصلّين من الوصول إلى مسجد الإمام الصادق «ع»، باستثناء عدد من قليل منهم أدّوا الصلاة فرادى، حيث انتشر المرتزقة والميليشيات المدنيّة بكثافة مع المركبات العسكريّة والقوّات المدجّجة بالسّلاح في محيط المسجد لمنع المُصلّين من أداء شعائر صلاة الجمعة المركزيّة.
إلى هذاـ وتنديدًا بمنع النظام الخليفيّ إقامة شعائر صلاة الجمعة، نفّذ الثوّار في بني جمرة مساء الأمس نزولًا ثوريًّا، حيث أشعلوا النيران في أحد شوارع البلدة.
يذكر أنّ النظام بدأ بمنع الصلاة في الدراز يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي على خلفيّة إصرار الشعب على تأبين الشهيد القائد الكبير «السّيد حسن نصر الله» ورفعهم الشعارات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، والمطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان المحتل، وطرد سفير الاحتلال من البلاد.
هذا وسبق أن منع النظام الخليفيّ إقامة صلاة الجمعة في مسجد الدراز لمدّة 6 سنوات «من 22 يوليو/ تموز 2016 إلى 20 مايو/ أيّار 2022» إمعانًا منه في محاربته شعائر الدين والمعتقد.