دعت حركة حماس القوى الحيّة في الضفّة والقدس إلى توحيد الكلمة وتعزيز الصمود والمقاومة، والسلطة الفلسطينيّة إلى التوقّف الفوريّ عمّا وصفته بـ”سياسة التنسيق الأمنيّ” وملاحقة المقاومين، كما دعت إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى والتصدّي لمحاولات الاحتلال والمستوطنين تدنيسه.
وأكّدت أنّ الاحتلال يواصل سياساته الإجراميّة في عموم الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة من قتل وتهجير وهدم واعتقال للمواطنين، وارتكاب أبشع أنواع التعذيب الوحشيّ بحقّهم، في الوقت الذي يواصل فيه إغلاق معابر قطاع غزّة ومنع المساعدات والمواد الغذائية، وقطع الكهرباء.
وطالبت حماس المجتمع الدولي بالتحرّك الجادّ للضغط على الاحتلال لوقف جرائم الصهاينة وانتهاكاتهم الخطرة، مشدّدة على أنّها تتعامل بكلّ مسؤوليّة وإيجابيّة مع مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّ الاحتلال يصعّد خلال شهر رمضان عمليّات الاقتحام الهمجيّة في كلّ مدن الضفّة الغربيّة المحتّلة وقراها ومخيّماتها، ويواصل التغوّل الاستيطاني في عموم أرجائها، حيث خطّط خلال الشهر الماضي لبناء ما مجموعه 2684 وحدة استيطانيّة صهيونيّة جديدة.