أحيا الشعب الإيراني، يوم الإثنين 10 فبراير/ شباط 2025، الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة، حيث خرجت مسيرات ضخمة في مختلف المحافظات الإيرانيّة، وجابت شوارع 1400 مدينة وأكثر من 38 قرية.
وقد عمل على تغطية هذا الحدث الكبير أكثر من 200 صحفي من دول أجنبيّة، وأكثر من 7 آلاف صحفيّ ومصوّر إيرانيّ، ووثّقوا هذه المسيرات بالصوت والصورة.
وجاء في البيان الختامي، كما نقلت وكالة تسنيم الدوليّة للأنباء، أنّ شعب إيران المسلم الواعي يعدّ قضيّة فلسطين الأولوية الأولى للعالم الإسلامي، ويهنّىء بانتصار جبهة المقاومة وغزّة البطلة، ويدعم حكم محكمة الجنايات الدولية (لاهاي)، ويطالب بإعدام جزار غزّة وعصابة الكيان الصهيونيّ الفاشي، كما يعلن عن دعمه الثابت لجبهة المقاومة، وخاصة فلسطين، وحزب الله، وأنصار الله.
كما يُدين خطّة أمريكا لتغيير خريطة غرب آسيا والعالم، ويرى أنّ التفاوض مع حكومتها المستكبرة أمرًا غير عاقل، أو ذكي، أو مشرّف.
وشدّد البيان على أنّ الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة هي دليل على استمرار الخطاب الحيويّ والمتقدّم للثورة الإسلاميّة، الذي تجلى في إطار العقلانية الدينية، بتوجيه إلهيّ ورؤية تحليليّة للإمام الخمينيّ، وبدمج مبتكر بين الخطاب الديني والثوري، ليظهر تحت قيادة الإمام الخامنئي، كمنظومة متكاملة من الهويات المتعددة تحت الخطاب الشامل للثورة الإسلاميّة