كشفت منظّمة “هيوومن رايتس ووتش” الحقوقيّة الدوليّة التغطية التي أمّنها مسؤولو الأمم المتحدة لجرائم النظام السعودي وتعدّياته في مجال الانتهاكات الإلكترونيّة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال عقد مؤتمر حوكمة الأنترنت في السعوديّة.
وأكّدت أنّ الأحداث التي شهدها منتدى الأمم المتحدة السنوي التاسع عشر لحوكمة الإنترنت كانت أحدث مثال على قيام حكومة قمعيّة باستضافة مؤتمر كبير للأمم المتحدة، وفرض الرقابة على ممثّلي المجتمع المدني وترهيبهم، حيث أثار التنظيم حينها رفضًا من جهات حقوقيّة نظرًا إلى تناقض رسالة المؤتمر المزعومة وملف حقوق الإنسان في البلد المضيف.
وبيّنت أنّ النظام راقب الانتقادات الموجهة إليه من قِبل أحد المدافعين السعوديّين المعروفين عن حقوق الإنسان في ورشة عمل نظّمتها هيومن رايتس ووتش، كما هدّد بطرد باحث تابع للمنظمة في شؤون السعوديّة من المؤتمر، وصادر المواد التي تسلّط الضوء على قضايا المدافعين عن حقوق الإنسان.