قالت إدارة «معرض سجناء البحرين» في رسالتها الختاميّة يوم الأحد 26 يناير/ كانون الثاني 2025 إنّها تختتم المعرض برسالة وفاء وعهدٍ لشهداء السجون الخليفيّة، أولئك الذين ارتقوا بأرواحهم الطاهرة، ليكتبوا بدمائهم صفحات العزّة والكرامة.
وأكّدت أنّ دماءهم ليست مجرّد ذكرى، بل أمانة مقدّسة ومسؤوليّة يتحمّلها الجميع في مواصلة النضال حتى تتحقّق العدالة ويُرفع الظلم عن هذا الوطن.
وشدّدت على أنّ شهداء السجون في البحرين ليسوا أرقامًا تُضاف إلى قوائم الضحايا، بل هم نبض قضيّة شعب البحرين وروح حركته، وكلّ قطرة من دمائهم ستظلّ شاهدة على جرائم النظام الخليفيّ، ودافعًا لمواصلة الطريق نحو الحريّة وتقرير المصير.
وجدّدت إدارة «معرض سجناء البحرين» من مدينة الكاظميّة العهد على السير في طريق ذات الشوكة الذي سلكه الشهداء، وأن تبقى ذكراهم خالدة في القلوب والضمائر.
وأضافت: «رغم أنّ هذا اليوم يمثّل ختام معرضنا، فإنّه ليس ختامًا لدرب الجهاد والنضال، بل محطّة جديدة لتأكيد أنّ الطريق مستمرّ حتى يتحقق النصر الذي سعى إليه شهداؤنا، وحتى ينال هذا الشعب حريّته وكرامته وحقّه السياسي الكامل