كشفت صحيفة «واشنطن بوست» وثائق حصلت عليها، يعود تاريخها إلى الربيع والصيف من عام 2024، تظهر أنّ موظفي غوغل يطلبون وصولًا إضافيًّا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح جيش الاحتلال، حيث عملوا على تزويد الجيش بإمكانيّة الوصول إلى أحدث تقنيّات الذكاء الاصطناعي التي طوّرتها الشركة منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزّة.
وتظهر الوثائق الداخلية أنّ غوغل تساعد وزارة الحرب الصهيونيّة وجيش الاحتلال مباشرة، على الرغم من جهود الشركة للنأي بنفسها علنًا بعد احتجاجات الموظفين ضدّ عقد الحوسبة السحابية مع حكومة الاحتلال، وقد طردت شركة غوغل أكثر من 50 موظفًا العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف باسم «نيمبوس» بسبب مخاوف من أنّه قد يؤدي إلى مساعدة تكنولوجيا غوغل للبرامج العسكريّة والاستخباراتيّة التي أضرّت بالفلسطينيّين.