تقدّم المجلسُ السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالتهنئة للمقاومة الفلسطينيّة ولشعبها في غزّة على الانتصار على العدوان الصّهيونيّ بعد استسلام الصّهاينة لوقف العدوان والرّضوخ لشروط التفاوض مع المقاومة؛.
وأشاد في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 20 يناير/ كانون الثاني الجاري بهذا الانتصار التاريخيّ على حرب الإبادة الصهيونيّة- الأمريكيّة المتواصلة منذ أكثر من 470 يومًا، ومارسَ فيها المجرمون الصّهاينة والأمريكيّون أبشعَ أشكال القتل الجماعيّ والتهجير والتجويع والإرهاب والحصار.
وأكّد أنّ المقاومة في غزّة كانت تواجه حصارًا وحربًا إجراميّة غير مسبوقة، وبدعمٍ مفتوح من الإدارة الأمريكيّة والغرب الاستكباريّ، ولكنّها نجحت في إسقاط أهداف العدوانِ بفضل إيمانها بالله تعالى، وثبات المقاومةِ، وتضحيات شعبها، والدّعم الكبير الذي حظيت به من محور المقاومة والشّعوب الحرّة في المنطقة والعالم.
وقال المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير إنّ الدّرس الأوّل من انتصار المقاومةِ في غزّة هو درسُ ثباتِ الشّعب ودوره الحاسم في تحقيق أهداف الحريّة والتّحرير مهما تكن التحدّيات، لافتًا إلى أنّ شعب غزّة كان العنوانَ السّاطع لهذه الحقيقة، وأعطى العالم أملًا بأنّ زمن الشّعوب هو إرادةٌ وقرارٌ وليس مجرّد أحلام وشعارات رنّانة، ونهايته لا يمكن إلّا أن تكون الانتصار واندحار الأعداء.
ونوّه إلى أنّه لا يمكن لصمود الشّعوب في مواجهة الاحتلال والعدوان أن يحقّق المعادلة الكاملة ما لم يكن متناسبًا ومتوازيًا مع طبيعة العدوان وقوّته الإجراميّة، وهو ما ترسّخ في غزّة بعد انتصار المقاومة على الإبادة، وتحقيقها المعادلة الرّاجحة في ميزان الصّراع المفتوح مع العدو الصّهيونيّ.
وقال المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير إنّ الدّرس الأوّل من انتصار المقاومةِ في غزّة هو درسُ ثباتِ الشّعب ودوره الحاسم في تحقيق أهداف الحريّة والتّحرير مهما تكن التحدّيات، لافتًا إلى أنّ شعب غزّة كان العنوانَ السّاطع لهذه الحقيقة، وأعطى العالم أملًا بأنّ زمن الشّعوب هو إرادةٌ وقرارٌ وليس مجرّد أحلام وشعارات رنّانة، ونهايته لا يمكن إلّا أن تكون الانتصار واندحار الأعداء.
ونوّه إلى أنّه لا يمكن لصمود الشّعوب في مواجهة الاحتلال والعدوان أن يحقّق المعادلة الكاملة ما لم يكن متناسبًا ومتوازيًا مع طبيعة العدوان وقوّته الإجراميّة، وهو ما ترسّخ في غزّة بعد انتصار المقاومة على الإبادة، وتحقيقها المعادلة الرّاجحة في ميزان الصّراع المفتوح مع العدو الصّهيونيّ.
وأكّد المجلس السياسيّ أنّ انتصار غزة قدّم إثباتًا آخر على رسوخ استراتيجيّةِ وحدة السّاحات التي جسّدتها قوى محور المقاومة منذ بداية العدوان على غزّة، خصوصًا أنّ الإسناد كان مفتوحًا على كلّ الجبهات والخيارات، وعلى امتداد لبنان والعراق وسوريا ووصولًا إلى إيران واليمن، لتؤكّد بذلك كلّ جبهات الإسناد جدّيتها وقوّتها في مواجهةِ حرب الإبادة على غزّة، مشيرًا إلى أنّ اشتعال هذه الجبهات وأثرها الكبير في خطوط الصّراع كانا نموذجًا حيًّا على فاعليّةِ الأمّة المقاومة وقدرتها على إسقاط المشروع الصّهيوني في حال توحّدت على طريق القدس.
ورأى أنّ معركة «طوفان الأقصى» كانت اختبارًا صعبًا على الجميع، وفيها تميّز خيط الحقّ من خيط الباطل، وكان أبناء الحقّ والوفاء في لبنان والعراق وإيران واليمن أصدق الحلفاءِ الأوفياء في نصرة غزّة وشعبها ومقاومتها، وقدّموا لأجل القدس أغلى الدّماء والأرواح، وعلى رأسهم شهيد الأمّة الأقدس «السّيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه)».
وأضاف أنّه في الوقت الذي استسلمَ بعضهم للأنظمة المطبّعة، واختارَ الدخولَ في خطط التّمزيق والفتن المذهبيّة، وبعد أنْ فُرِضت الهزيمة على أغلب شعوب الخليج؛ لم يرتهن الأحرار من الخليج والمنطقة للدّعاية المضللة ولم تخدعهم الأحلافُ غير النزيهة، وكان عنوان هذه البصيرة هو الوقوف مع المقاومةِ في غزّة.
وأكّد أنّ صوت شعب البحرين كان الأقوى في ميدان الإسناد الشّعبيّ في الخليج والمنطقة، حيث سجّل أروعَ صور الدّعم الشّعبيّ لغزّة والتضامن مع جبهات المقاومة، وتصدّى بقوّةٍ لتآمر المطبّعين وتعتيم المرجفين، مشدّدًا على أنّ التعمية على دور الشعب من جانب الإعلام المنافق المرتبط بالأحلاف المشبوهة لن يضرّه في شيء، لأنّه لا ينتظر مديحًا من العالم، وحساباته هي الحقّ والعدل.
وأشار المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير إلى موافقة مجلس الوزراء الصّهيونيّ على تعيين «شموئيل (سامي) ريفيل» سفيرًا جديدًا للكيان الغاصب في المنامة، بدلًا من سفيره الحالي «إيتان نائيه»، بعد تصاعد الاحتجاج الشعبيّ في البحرين ضدّ العدوان على غزّة، محذّرًا من أنّ هذا الاختيار لسفيرٍ جديد معروف بدوره في خطط التغلغل بالمنطقة، وخاصّة في دول الخليج مع منصبه السابق في دولة قطر ينبّئ عن مسعى مقبل لتوسيع نطاق التّطبيع مع العدو، وهو ما قد يترافق مع تغييرات واسعةٍ في هرم الكيانات بالخليج، بما في ذلك البحرين.
ولفت إلى أنّه من غير المستبعد أن يستقدم الصهاينة والأمريكيّون، وبرضا سعوديّ، «سلمان» إلى سدّة الحكم بدلًا من والده الطّاغية «حمد»، على غرار تجربة «الحمدين» في الدوحة. وكلّ ذلك يستدعي من قوى المعارضة الحيطة والحذر، ورسم مواقفها الوطنيّة الدقيقة حيال ما قد يتمخّض عن رياح التغيرات المقبلة على المنطقة.