استذكر المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الذكرى الثامنة لفاجعةِ إعدام الشهداء «عباس السميع، وسامي مشيمع، وعلي السنكيس» بعدما وقّع الطاغية حمد على تنفيذ الحكم الجائر الذي أُقرّ إثر تلفيق اتهاماتٍ باطلة لهم، ونزع الاعترافات تحت التعذيب الوحشيّ.
وشدّد في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 13 يناير/ كانون الثاني 2025 على تخليد كلمة الشّهيد سامي في «دوّار اللؤلؤة» التي أعلنَ فيها الصّمود حتى الشّهادة، وكذلك البيانات المسجّلة بالفيديو التي أخرجها الشّهيد عباس من داخلِ زنزانته، والتي تضمّنت وصاياه باستمرار الحراك الشّعبيّ وعدم التراجع مهما زادَ الإرهاب، حاثًّا أبناء الشعب على إعادةِ نشر هذه البيانات على أوسع نطاق، وفي كلّ المناسبات، لأنّها تمثّل إحدى الوثائق المهمّة التي تعكسُ إرادة الشّعب وإصراره على استمرار الثورةِ حتى نيل الحقوق المشروعة.
ورأى أنّ جريمة إعدام الشبّان الثلاثة في العام 2017 كانت رسالةً دمويّة من الطّاغية حمد لإنزال الرّعب والانكسار على أهالي الشّهداء وعموم الشّعب، كما عكست اليأسَ من هزيمةِ هذا الشّعب والقضاء على حراكه الثوريّ، رغم كلّ القتل وقوّات المرتزقة التي سُلّطت على أبنائه طيلة سنوات من انطلاقِ ثورته المباركة، مشيدًا بردّ الشعب وأهالي الشّهداء على رسالةِ الطاغية، حيث رَفعوا الأصوات القويّة واحتشدوا في السّاحات وجدّدوا العهدَ للشّهداء والثورة، وأطلقوا بهذا الصّمود المضاعف الرّصاصات القاتلة على قلب الطاغية.
ورأى أنّ جريمة إعدام الشبّان الثلاثة في العام 2017 كانت رسالةً دمويّة من الطّاغية حمد لإنزال الرّعب والانكسار على أهالي الشّهداء وعموم الشّعب، كما عكست اليأسَ من هزيمةِ هذا الشّعب والقضاء على حراكه الثوريّ، رغم كلّ القتل وقوّات المرتزقة التي سُلّطت على أبنائه طيلة سنوات من انطلاقِ ثورته المباركة، مشيدًا بردّ الشعب وأهالي الشّهداء على رسالةِ الطاغية، حيث رَفعوا الأصوات القويّة واحتشدوا في السّاحات وجدّدوا العهدَ للشّهداء والثورة، وأطلقوا بهذا الصّمود المضاعف الرّصاصات القاتلة على قلب الطاغية.
ودعا المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير إلى تخليد الوقفة الزينبيّة لـ«أمّ الشّهيد سامي مشيمع» التي أرادَ الطاغية أن يمزّق قلبها وقلوب عوائل الشّهداءِ عندما أرسلَ إليهم ملابسَ إعدام الشّهداء الثلاثة وهي ملطّخة بدمائهم، حيث صرخت عاليًا بشعار «ما رأيتُ إلّا جميلًا» وهي في قمّةِ الشّموخ والإباء.
وحذّر من إقدامِ الطّاغية وعصابته على تكرار جريمةِ إعدام الشباب الرهائن حيث يعاني السّجناء السّياسيّون والمحكوم عليهم بالإعدام من إجراءاتٍ متواصلة من التّضييق والحرمان من العلاج والحقوق الطبيعيّة داخل السّجن، لافتًا إلى أنّ الكيان الخليفيّ بات اليوم محكومًا بالإرادةِ الخارجيّةِ ومصالح القوى الإقليميّة المعادية، وغير خافٍ أنّه يخضعُ بالمطلق لإملاءات الكيانِ السّعوديّ المجرم الذي يشنّ حملات اعتقال وإعدامات بحقّ المظلومين في الجزيرة العربيّة.
وأضاف أنّه في ظلّ التطوّرات الإقليميّة، وخصوصًا ما يُحضّر له في سورية، وما يتعرّض له اليمن العزيز من عدوانٍ وخطط إجراميّة؛ ليس مستبعدًا أن يكشّر الطّاغية حمد مجدّدًا عن أنيابه الخبيثة، ويُعيد تحريك أساليبهِ المعتادة في تنفيذ ما يُملى عليه لخدمةِ الأجندة الصّهيونيّة الأمريكيّة في المنطقة انطلاقًا من البحرين. منوّهًا إلى أنّ ذلك يستدعي الحيطة والحذر من كلّ القوى الخيّرة في البلاد، وأن يتداركَ الجميعُ المخاطر المحتملة عبر تعزيز الوحدةِ الوطنيّة وتوثيق التماسك بين أبناء المجتمعِ ومكوّناته الأصليّة تحت مظلّةِ العمل على بناء وطن حقيقيّ يعبّر عن إرادةِ الشّعب وسيادته.
وأكّد أنّ موقف الشعب الرّافض لدستور الطّاغية وكلّ مشاريعه في الاستئصالِ السّياسيّ والإبادة الجماعيّة لهويّةِ المواطنين الأصليّين، يتجدّد مع اقتراب ذكرى الثورة، والتي ستكون محاطةً بالعديد من التحدّيات، ولكنّها ستدخل عامها الجديد وهي أكثر وضوحًا في مشروعها السّياسيّ المتمثّل في تقرير مصير الشّعب وحقّه في كتابةِ دستورٍ وطنيّ يُفرِزُ دولةً ديمقراطيّة عادلة، داعيًا إلى التحضير الواسع لها داخل البلاد وخارجها، وتحت الشّعار الموحّد الذي ستُعلن عنه قوى المعارضة.
وأكّد أنّ موقف الشعب الرّافض لدستور الطّاغية وكلّ مشاريعه في الاستئصالِ السّياسيّ والإبادة الجماعيّة لهويّةِ المواطنين الأصليّين، يتجدّد مع اقتراب ذكرى الثورة، والتي ستكون محاطةً بالعديد من التحدّيات، ولكنّها ستدخل عامها الجديد وهي أكثر وضوحًا في مشروعها السّياسيّ المتمثّل في تقرير مصير الشّعب وحقّه في كتابةِ دستورٍ وطنيّ يُفرِزُ دولةً ديمقراطيّة عادلة، داعيًا إلى التحضير الواسع لها داخل البلاد وخارجها، وتحت الشّعار الموحّد الذي ستُعلن عنه قوى المعارضة.