أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة “النائب حسن فضل الله” أنّ العدوّ الصهيوني يحاول بعد وقف إطلاق النار، أن يستغلّ الفرصة، وينفّذ بعض مخطّطاته في القرى الأماميّة من خلال التدمير والتجريف والاعتداءات.
وبيّن خلال احتفال تأبينيّ أنّ المقاومة معنيّة بالخروقات الصهيونيّة لاتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا إلى ممارسة الضغوط السياسيّة المطلوبة، مشيرًا إلى أنّ هناك مسؤوليّات اليوم تقع على عاتق الدولة اللبنانيّة وعلى لجنة المراقبة واليونيفيل والجيش اللبنانيّ، وعلى الدول التي رعت هذا الاتفاق.
وقال فضل الله: “إنّ هذا النموذج الذي نراه اليوم، كُنا نراه قبل زمن المقاومة، وهذا بوجه كلّ أولئك الذين كانوا يطالبون بأن نترك الأمر للمجتمع الدولي وللقرارات الدوليّة وللدولة اللبنانيّة، وأن من يحمي ليس المقاومة وليس السلاح، وإنّما هذه المظلّة الدوليّة، وإنّنا لم نرَ خلال فترة الـ30 يومًا التي مضت أيّ شيء من هذه الحماية”.