شهدت بلدة الدراز مساء الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024 مسيرة غاضبة تضامنًا مع الرموز الأسرى و«الشيخ علي سلمان» في ذكرى اعتقاله التعسفيّ.
وقد رفع المتظاهرون صور سماحته إلى جانب صور الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، وحملوا اليافطات التي كُتبت عليها عبارات من خطبه ومواقفه، كما طالبوا بالحريّة له ولبقيّة المعتقلين السياسيّين من دون قيد أو شرط.
وفي السياق، خرجت يوم الجمعة 27 ديسمبر الجاري مسيرة في مسقط رأس الشيخ علي سلمان، البلاد القديم، ندّد خلالها المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الفلسطينيّة والبحرانيّة وصور سماحته بمنع صلاة الجمعة، وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع المعتقلين وطالبوا بتبييض السجون، كما أكّدوا نصرتهم لغزّة ولبنان، وداسوا العلمين الصهيونيّ والأمريكيّ استنكارًا لجرائمهم المتواصلة في المنطقة.
وقد عمدت عصابات المرتزقة بآليّاتها إلى اقتحام البلدة بهدف قمع هذه التظاهرة.
إلى ذلك أشعل الثوّار في بلدتي أبوصيبع و الشاخورة نيران الغضب تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين وتمسّكًا بحقّ تقرير المصير.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ اعتقل الرمز الشيخ علي سلمان في ديسمبر/ كانون الأول 2014 بتهمتي التحريض على الكراهية وإهانة الدولة، ثمّ أدانه القضاء غير الشرعي بهاتين التهمتين في يوليو/ تموز 2015، وحُكم عليه بالسجن لمدّة أربع سنوات، لكن الحكم تشدّد بعد ذلك إلى 9 سنوات، قبل أن تقرّر محكمة التمييز في أبريل/ نيسان 2017 خفضه إلى 4 سنوات مجدّدًا، لتعود لاحقًا وتحكم عليه بالمؤبّد بقضيّة التخابر مع قطر بعد أن كانت قد برّأته منها في 21 يونيو/ حزيران 2018