أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة (أوتشا) عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأنّ جيش الاحتلال الصهيونيّ اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزّة، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنّ تقارير وردت عن هجمات في مستشفيي العودة وكمال عدوان وحولهما، وهما المرفقان الصحيّان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزّة.
وحذّر من أنّ الهجمات الصهيونيّة على المستشفيات شمال غزّة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيّين الذين لا يزالون في المناطق المحاصرة، موضحًا أنّ هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الصهيوني على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزّة.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة بأنّه منذ تكثيف العدوان الصهيونيّ على شمال غزة في 6 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024، لم يتمّ تسهيل أيّ من المحاولات التي تنسّقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل، لافتًا إلى تقديرات جديدة تشير إلى أنّ ما لا يقلّ عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزّة التي خضعت لأمر الإخلاء الصهيونيّ جديد.