طالب الدفاع المدنيّ في غزّة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانيّة بشكل سريع وآمن للأطفال والأسر المحتاجة، وفتح جميع المعابر من أجل تخفيف الأزمة الإنسانيّة المتفاقمة، داعيًا المنظّمات الإنسانيّة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية إلى الضغط على الاحتلال، من أجل إدخال الوقود والمركبات والمعدات اللازمة للدفاع المدني، بهدف ضمان استمرار عمله.
وكشف المتحدّث باسم الدفاع المدني «محمود بصل» أنّ حصيلة الإبادة والتطهير العرقي اللذين يمارسهما الاحتلال شمال القطاع بلغت 4000 شهيد ومفقود و12000 جريح، منذ الـ5 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أي منذ بدء العدوان البري الأخير على محافظة الشمال، مشيرًا إلى استمرار ارتكاب المجازر وتحديدًا في شمال غزّة، محذّرًا من اقتراب إعلان توقّف خدمات الدفاع المدني في القطاع، نتيجة نقص المعدات والوقود.
وأكّد بصل أنّ قوات الاحتلال دمّرت 40 مركبة إطفاء وإنقاذ وإسعاف، من أصل 72، في حين أنّ المتبقية في حالة مهترئة، وهي غير صالحة للعمل، فيما يهدد الموت أكثر من مليوني شخص في غزّة إذا لم تتوقف حرب الإبادة ولم يتم دعم مقدّمي الخدمات بالموارد اللازمة.