طالب المكتب الإعلامي في غزة منظّمة الغذاء العالمي (WFP) بتحمّل مسؤوليّاتها وتوزيع الطحين على الأهالي لإنهاء أزمة الغذاء الحاليّة، ووقف كارثة الازدحام على أبواب المخابز، مشيرًا إلى أنّه على مدار 420 يومًا يواصل جيش الاحتلال سياسة التجويع، خاصّة ضدّ الأطفال والنساء، حيث يغلق الاحتلال جميع المعابر والمنافذ المؤدّية من قطاع غزّة وإليه.
وحذّر المكتب الإعلاميّ الحكوميّ ناقوس الخطر، مؤكّدًا أنّ الشعب الفلسطيني وصل إلى مرحلة كارثيّة من الجوع والمعاناة المتفاقمة جراء العدوان والحصار، لافتًا إلى أنّ منظّمة الغذاء العالمي أعلنت عن رفضها توزيع كمّيات الطحين الكبيرة الموجودة في مخازنها على النازحين وعلى الأُسر الفلسطينيّة في قطاع غزّة، وكأنّها تتعمّد استمرار أزمة الغذاء الحالية في تماهي واضح مع سياسات الاحتلال.
وأدان المكتب في بيان له الجرائم المُركّبة التي يُنفذها جيش الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، ومن أخطرها سياسة التجويع الممنهج للفئات الهشّة والضعيفة وخاصة فئات الأطفال والنساء والمدنيّين، داعيًا كلّ دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم التي يصنفها القانون الدولي بأنّها جرام ضد الإنسانيّة.