رأى قائد الثورة الإسلاميّة آية الله العظمى السيّد علي الخامنئيّ أنّ ما اقترفه العدوّ الصهيونيّ هو جرائم حرب، وقرار المحكمة الجنائيّة الدوليّة غير كافٍ ويجب إصدار حكم إعدام بحقّ نتنیاهو والقادة المجرمين.
جاء ذلك في كلمة له، بمناسبة أسبوع التعبئة الإیرانيّة، خلال استقبال سماحته حشدًا من التعبویین من مختلف أنحاء البلاد بحضور القائد العام لحرس الثورة الإسلاميّة “اللواء حسين سلامي” و قائد فيلق القدس العميد “إسماعيل قاآني” في حسينيّة الإمام الخميني (رض) بطهران.
وشدّد على أنّ التعبئة ظاهرة فريدة وليست موجودة في أيّ بلد بهذا الشكل، وهي لا تقتصر على البعد العسكريّ رغم أهميّته بل تضمّ مجالات أخرى منها ثقافيّة واجتماعيّة، وهي لا تقلّ أهميّة عن البعد العسكريّ.
ولفت السيّد الخامنئيّ إلى أنّ هذه الظاهرة منبثقة من ثقافة إیران وتاريخها الوطني، وهي مبدأ أصیل ومتجذر ومرتبط بالشعب الإيراني وتاريخه وهويّته، موضحًا أنّ قوّات التعبئة تعتمد على ركيزتي الإيمان بالله والثقة بالذات، وتمتلك الشجاعة والإبداع وسرعة العمل ومعرفة العدو.
وشدّد على أنّ التعبئة ظاهرة فريدة وليست موجودة في أيّ بلد بهذا الشكل، وهي لا تقتصر على البعد العسكريّ رغم أهميّته بل تضمّ مجالات أخرى منها ثقافيّة واجتماعيّة، وهي لا تقلّ أهميّة عن البعد العسكريّ.
ولفت السيّد الخامنئيّ إلى أنّ هذه الظاهرة منبثقة من ثقافة إیران وتاريخها الوطني، وهي مبدأ أصیل ومتجذر ومرتبط بالشعب الإيراني وتاريخه وهويّته، موضحًا أنّ قوّات التعبئة تعتمد على ركيزتي الإيمان بالله والثقة بالذات، وتمتلك الشجاعة والإبداع وسرعة العمل ومعرفة العدو.
وقال سماحته إنّ الغرب استخفّ بقدرات الشعوب ومعتقداتها، وکان یحتقرها وقد ردّت قوّات التعبئة على ذلك بتطوير قدراتها وأحبطت المؤامرات الغربيّة وخاصة الأمريكيّة التي أرادت خداع إیران في قضيّة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، مضيفًا أنّ الأمريكيّین يسعون إلى إشاعة الاستبداد والفوضى في المنطقة حتى يسيطروا عليها.
وأكّد قائد الثورة الإسلاميّة أنّ ما يحصل في لبنان وغزّة من قصف المدنيّين والمباني والمستشفيات والطواقم الطبيّة ليس انتصارًا إنّما جرائم حرب، وجرائم الكيان الصهيونيّ هذه ستحقق عكس ما يريده؛ فهي ستحقق انتصارات لكلّ من لبنان وغزّة.
وتابع أنّ العدوّ الصهيونيّ لم يحقّق نصرًا في غزّة أو لبنان ولن يحقق أيّ نصر فيهما، بل إنّ جرائمه في غزّة ولبنان ستعزّز من قدرات المقاومة وقوّتها، وإذا كان محور المقاومة الذي توسع اليوم فإنّه سيزداد توسّعا غدًا.
وتابع أنّ العدوّ الصهيونيّ لم يحقّق نصرًا في غزّة أو لبنان ولن يحقق أيّ نصر فيهما، بل إنّ جرائمه في غزّة ولبنان ستعزّز من قدرات المقاومة وقوّتها، وإذا كان محور المقاومة الذي توسع اليوم فإنّه سيزداد توسّعا غدًا.
ورأى سماحته أنّ على الشعبين اللبنانيّ والفلسطينيّ أن يدركا أنّ الطريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلّح.