نوّهت عوائل المعتقلين السياسيّين المحكوم عليهم بالإعدام إلى أنّ ما تنقله عنهم هو عين الحقيقة التي تضعها في اعتبار الجميع.
وأكّد الأهالي في بيان لهم أنّ أوضاع المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام تسوء يومًا بعد يوم، ويستمرّ انقطاع التواصل معهم، في ظلّ مواصلة تنفيذ العقوبات عليهم بالانفراديّ، لافتين إلى تجديد عقوبة «حسين مرزوق» للأسبوع الثالث، و«حسين مهدي» للأسبوع الثاني، والبقيّة أكملوا الأسبوع الثاني.
وأشاروا إلى ورود أخبار مؤكّدة لهم بتفريق «محمد رمضان وزهير وماهر الخباز» بعد إنهاء العقوبة ووضعهم مع سجناء أجانب، وهذا يشكّل خطرًا كبيرًا عليهم ولا سيّما من الجانب الصحيّ.
كما لفت الأهالي إلى ما نقله المعتقل «محمد رمضان» عن رؤيته اقتحام المرتزقة لمبنى العزل بالأسلحة والهراوات خلال إرجاعه من الانفرادي، إضافة إلى معاناة أبنائهم من المعاملة السيّئة المستمرّة والاستفزاز المتواصل والتهديد والوعيد من أفراد «الشرطة» الذين يهدّدونهم باستمرار، مطالبين بالتحرّك من أجل إنهاء ما يتعرّض له هؤلاء المحكوم عليهم بالإعدام ظلمًا، فهم أمانة في أعناق الجميع، وفق البيان.
يذكر أنّ 12 معتقلًا سياسيًّا يواجهون الإعدام في سجون آل خليفة على خلفيّة تهم ألصقت بهم زورًا، وهم: «حسين مرزوق، ماهر الخبّاز، محمد رمضان، حسين علي موسى، سلمان عيسى علي، حسين علي مهدي، السيّد أحمد العبار، محمد رضي، حسين عبد الله خليل، زهير إبراهيم جاسم، موسى عبد الله موسى، حسين عبد الله مرهون».