أكّد المعتقل السياسيّ المحكوم عليه بالإعدام ظلمًا «محمد رمضان» أنّ استهدافه وزملائه في سجن جوّ يزداد، لافتًا إلى أنّهم محاصرون في مكان ضيّق، مع استعدادات من إدارة السجن للدخول عليهم والبطش بهم، ما دفعهم إلى ارتداء أكفانهم.
وقال في صوتيّة من داخل السجن إنّ الوضع خطر جدًّا مع ازدياد التهديد، وسعيه إلى التحرّك لحلّ الموضوع، لكنّه ووجه بصدّ من عدد من الضبّاط همهم فقط إفشال أي جهود حتى لو كانت ما يسمّى عقوبات بديلة أو سجونًا مفتوحة، بل إنّ بعضهم يسعى إلى تأزيم الوضع عبر إفشال المبادرات التي تتبناها الحكومة.
وأضاف رمضان أنّ بعض الضباط كذلك يعرقلون إنجاح اعتصامات المعتقلين واحتجاجاتهم السلميّة ولا ينصاعون إلى أوامر من هم أرفع منهم إذا ما حاولوا حلّ الأمر، لافتًا إلى أنّ زملاءه المحكوم عليهم بالإعدام معزولون منذ نحو أسبوعين، من دون رؤية الشمس، ولا حتى اتصال، محذّرًا من تداعيات الأمر وخطورته ولا سيّما في مبنى «1» حيث يسود التكتّم عليه.
وكانت زوجة رمضان قد نقلت عنه عبر اتصال وردها منه أنّه قضى 14 يومًا في العزل الانفراديّ، بعيدًا عن زملائه، ووضع مع سجناء أجانب في ظروفٍ قاسية وغير إنسانيّة، وأنّ زميليه «حسين مرزوق، وحسين مهدي»، ما زالا في الحبس الانفراديّ دون أيّ مبرّرٍ قانونيّ لمدّة أسبوعٍ إضافيّ.
وأشارت إلى التّهديدات المُتكرّرة التي يواجهها وزملاؤه من عناصر المرتزقة في السّجن، حيث رأى بعينه الاعتداءات على المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام بالعصي والأسلحة بعد عودته من الحبس الانفراديّ، كما كشف حرمان المعتقلين من الاتصال بالعالم الخارجيّ.
إلى هذا أرجع عدد كبير من المعتقلين السياسيّين وجبة الفطور تضامنًا مع المحكوم عليهم بالإعدام، كما شهدت بعض المناطق حراكًا تضامنيًّا معهم لرفع معاناتهم وعدم تعريض حياتهم للخطر.
وأشارت إلى التّهديدات المُتكرّرة التي يواجهها وزملاؤه من عناصر المرتزقة في السّجن، حيث رأى بعينه الاعتداءات على المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام بالعصي والأسلحة بعد عودته من الحبس الانفراديّ، كما كشف حرمان المعتقلين من الاتصال بالعالم الخارجيّ.
إلى هذا أرجع عدد كبير من المعتقلين السياسيّين وجبة الفطور تضامنًا مع المحكوم عليهم بالإعدام، كما شهدت بعض المناطق حراكًا تضامنيًّا معهم لرفع معاناتهم وعدم تعريض حياتهم للخطر.