أدان الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” مواقف أمريكا والغرب المخادعة قبال الأزمة التي افتعلتها في المنطقة، قائلًا: إنّ كافة الدول الإقليميّة توصّلت إلى هذه القناعة واليقين بأنّ إيران تسعى وراء الاستقرار والسلام، بينما يعمل الكيان الصهيوني على تصعيد الأزمة والحرب في المنطقة.
وتوعّد في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار زعماء الكيان الصهيوني في حال ارتكبوا أيّ خطأ ضد إيران فسوف يتلقون ردًّا قاسيًا، رغم أنّهم إذا أعادوا النظر في سلوكهم وقبلوا وقف إطلاق النار وتوقفوا عن قتل الأبرياء في المنطقة، فمن الممكن أن يؤثر ذلك على شدة الرد.
واستنكر بزشكيان سلوك أدعياء حقوق الإنسان ومواقفهم المتخاذلة من المجازر التي تطال عشرات الآلاف من النساء والأطفال المظلومين في غزّة ولبنان بفعل الكيان الصهيوني، قائلًا: نحن لم نقصف النساء وأطفال فلسطين بالقنابل والصواريخ أبدًا، كما لم نحرم أي شعب من الماء والغذاء والدواء، بينما هؤلاء الذين ارتكبوا كلّ هذه الجرائم بحقّ الإنسانيّة، يوجهون بكلّ وقاحة اتهامات باطلة إلى إيران، زعمًا منهم لإرغام الشعوب على اتباع رغباتهم؛ لكنّها محاولة واهية لأنّ أحرار العالم لم يخضعوا للظلم إطلاقًا ولن يخضعوا.