أكّد القياديّ في حركة المقاومة الإسلاميّة “أسامة حمدان” أنّ المقاومة قدّمت أثمانًا كبيرة على هذا الطريق، موجّهًا حديثه إلى الإدارة الأمريكيّة أنّ عليها أن تدرك أن المقاومة لن تقع ضحية الخداع، لافتاً إلى أنّ محاولات فصل مسارات المقاومة فشلت بعدما رفض الصهاينة التعامل مع المقترحات الأمريكيّة من أجل لبنان.
وأشار إلى أنّ ما حصل أخيرًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة كان تقديم أفكارٍ لا توصل إلى المطالب التي حدّدتها المقاومة الفلسطينيّة منذ البداية، وإنّ ما تمّ عرضه من تبادل جزئي لا يتحدث عن وقف شامل لإطلاق النار، فقالت حماس إنّ ذلك لا يتوافق ومطالبها، مضيفًا أنّ الحديث عن هدنة جزئيّة ليس منطقيًّا لأنّ ما تريده المقاومة هو وقف العدوان على الشعب الفلسطينيّ.
وأعلن حمدان استعداد المقاومة للاستماع إذا كان هناك من أفكار جادة، واستعدادها أيضًا لمناقشة أيّ أفكار جديدة للوصول إلى اتفاق، مشيرًا إلى أنّه سوى ذلك سيكون مضيعة للوقت، مشدّدًا على أنّ ما تمّ تقديمه في المفاوضات لا يصل إلى ما هو مطلوب، وأنّ قيادة حركة حماس تعمل بشكل كامل في اتخاذ آليات القرار وفق ما تمّ تحضيره مسبقاً من قبل رئيس مكتبها السياسي الشهيد “يحيى السنوار”.