في اليوم الدوليّ لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدّ الصحفيّين، يتجدّد فينا العزم والإصرار على أن تحيا الكلمة الحرّة، مهما كانت التضحيات ومهما عظم الثمن.
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، نستحضر ذكرى كلّ صوت أُريدَ إسكاته، كلّ فكرة أُريدَ قمعها، وكلّ روح غُيّبت خلف ظلام الظلم وجبروت الاستبداد.
يعيد هذا اليوم إلى أذهاننا مجد ثورتنا «ثورة اللؤلؤة» التي أشعلت نار الحريّة والعدالة والمساواة، مذكّرًا إيّانا بضرورة مواصلة طريقها الذي استلّ فيه الصحفيّون والإعلاميّون أقلامهم سيوفًا للدفاع عن الحقّ، متصدّين للانتهاكات بشجاعة، حيث واجهوا ببسالة القمع الخليفيّ الذي خلّف آثارًا سود لا تُمحى من ذاكرة التاريخ.
لم يتردّد النظام الخليفيّ في استهداف أولئك الشهداء: «الصحفيّ كريم فخراوي، والمدوّن زكريا العشيري، والمصوّر أحمد أسماعيل» بكلّ وحشيّة وبرودة دم، ليصبحوا رموزًا للثورة والتضحية في سبيل حريّة الكلمة والحقّ في نقل الحقيقة. إنّهم شهداء الفكر الذين قضوا نحبهم ليقولوا للعالم إنّ الصوت الحرّ لا يموت، وإنّ الحقيقة مهما حاولوا دفنها ستنبت يومًا زهرة في تربة الظلم.
لم تقف الممارسات القمعيّة للنظام الخليفيّ عند حدّ أرواح الشهداء، بل استطالت أذرعه القمعيّة لتكتيم الأفواه وإغلاق المنافذ التي من خلالها يمكن للحقيقة أن تتنفس، تمامًا كما حدث مع إغلاق الصحيفة المستقلة الوحيدة في البلاد «الوسط» في محاولة بائسة لإنهاء الصوت المستقل.
إنّ استخدام القانون «قانون مكافحة الجرائم الإلكترونيّة» كأداة لقمع الحريّات وترهيب الناشطين على الإنترنت، هو مسمار آخر في نعش حريّة التعبير والرأي والحقّ في الاختلاف. إنّ هذه الأساليب القمعيّة تعكس فقدان النظام الخليفيّ أيّ مشروعيّة أو إرادة في التعاطي مع المطالب الشعبيّة بالإصلاح والتغيير نحو الأفضل.
لكن مع كلّ ذلك، لم تخبُ شعلة الأمل في قلوبنا بغد أفضل ولن تخبو، حيث الكلمة حرّة والفكرة لا تُقمع والحقيقة تُعلن من دون خوف. إنّنا نجدّد العزم في هذا اليوم المهيب، على أن نستمرّ في النضال بكلّ الوسائل المتاحة والسلميّة لتحقيق العدالة للمظلومين والمقموعين، وأن نحاسب كلّ من تلطّخت يداه بدماء الشهداء من الصحفيّين والإعلاميّين، حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.
لن ننسى شهداءنا؛ شهداء الكلمة والفكرة والحريّة، ولن نتوقّف حتى يتحقق العدل وتزهر ثورتنا المجيدة «ثورة اللؤلؤة» بالحريّة والعدالة لكلّ أبناء الوطن. وسيظلّ شعارنا دائمًا «الحريّة للصوت الحرّ، والعدالة لشهداء الفكر والضمير»، فالحراك مستمرّ، والثورة لن تنتهي حتى تتحقق أحلامنا بوطن يسوده العدل والمساواة، وحريّة الرأي والتعبير. وحتى ذلك الحين، سنستمرّ في الصرخة بوجه الظلم، وفي الكفاح من أجل الحقّ والحريّة.
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، نستحضر ذكرى كلّ صوت أُريدَ إسكاته، كلّ فكرة أُريدَ قمعها، وكلّ روح غُيّبت خلف ظلام الظلم وجبروت الاستبداد.
يعيد هذا اليوم إلى أذهاننا مجد ثورتنا «ثورة اللؤلؤة» التي أشعلت نار الحريّة والعدالة والمساواة، مذكّرًا إيّانا بضرورة مواصلة طريقها الذي استلّ فيه الصحفيّون والإعلاميّون أقلامهم سيوفًا للدفاع عن الحقّ، متصدّين للانتهاكات بشجاعة، حيث واجهوا ببسالة القمع الخليفيّ الذي خلّف آثارًا سود لا تُمحى من ذاكرة التاريخ.
لم يتردّد النظام الخليفيّ في استهداف أولئك الشهداء: «الصحفيّ كريم فخراوي، والمدوّن زكريا العشيري، والمصوّر أحمد أسماعيل» بكلّ وحشيّة وبرودة دم، ليصبحوا رموزًا للثورة والتضحية في سبيل حريّة الكلمة والحقّ في نقل الحقيقة. إنّهم شهداء الفكر الذين قضوا نحبهم ليقولوا للعالم إنّ الصوت الحرّ لا يموت، وإنّ الحقيقة مهما حاولوا دفنها ستنبت يومًا زهرة في تربة الظلم.
لم تقف الممارسات القمعيّة للنظام الخليفيّ عند حدّ أرواح الشهداء، بل استطالت أذرعه القمعيّة لتكتيم الأفواه وإغلاق المنافذ التي من خلالها يمكن للحقيقة أن تتنفس، تمامًا كما حدث مع إغلاق الصحيفة المستقلة الوحيدة في البلاد «الوسط» في محاولة بائسة لإنهاء الصوت المستقل.
إنّ استخدام القانون «قانون مكافحة الجرائم الإلكترونيّة» كأداة لقمع الحريّات وترهيب الناشطين على الإنترنت، هو مسمار آخر في نعش حريّة التعبير والرأي والحقّ في الاختلاف. إنّ هذه الأساليب القمعيّة تعكس فقدان النظام الخليفيّ أيّ مشروعيّة أو إرادة في التعاطي مع المطالب الشعبيّة بالإصلاح والتغيير نحو الأفضل.
لكن مع كلّ ذلك، لم تخبُ شعلة الأمل في قلوبنا بغد أفضل ولن تخبو، حيث الكلمة حرّة والفكرة لا تُقمع والحقيقة تُعلن من دون خوف. إنّنا نجدّد العزم في هذا اليوم المهيب، على أن نستمرّ في النضال بكلّ الوسائل المتاحة والسلميّة لتحقيق العدالة للمظلومين والمقموعين، وأن نحاسب كلّ من تلطّخت يداه بدماء الشهداء من الصحفيّين والإعلاميّين، حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.
لن ننسى شهداءنا؛ شهداء الكلمة والفكرة والحريّة، ولن نتوقّف حتى يتحقق العدل وتزهر ثورتنا المجيدة «ثورة اللؤلؤة» بالحريّة والعدالة لكلّ أبناء الوطن. وسيظلّ شعارنا دائمًا «الحريّة للصوت الحرّ، والعدالة لشهداء الفكر والضمير»، فالحراك مستمرّ، والثورة لن تنتهي حتى تتحقق أحلامنا بوطن يسوده العدل والمساواة، وحريّة الرأي والتعبير. وحتى ذلك الحين، سنستمرّ في الصرخة بوجه الظلم، وفي الكفاح من أجل الحقّ والحريّة.